الرباط -المغرب اليوم
خرجت الممثلة المغربية سناء عكرود بتدوينة انتقدت فيها العديد من المواضيع التي شدت انتباه نشطاء مواقع التواصل الاجتماعية، خلال هذا الأسبوع.وشاركت عكرود سخطها من خلال منشور لها عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الاجتماعي إنستغرام، تحدثت فيه عن أزمة الأساتذة المتعاقدين وخلاف الفنانة البحرينية، حلا الترك ووالدتها حول مبلغ مالي، وكذا وضع الممثلة المصرية، ياسمين صبري لعقد نادر وغالى الثمن وتفاخرها به.وقالت عكرود في تدوينتها: “كان هذا الأسبوع حافلا بالبشاعة، حاولت أن ألتزم الصمت وأتجاهل إلا أني لم أستطع، أنا غبية وعاطفية … لأني لا أتجاهل، أعرف أن لكل كلمة تبعاتها، ولكنللصمت تبعات أقسى وأبشع”.
وأضافت: “لقد كان المعلم ملهمي، كان عظيما، متفانيا، متعَبا، متواضعا، كانت وزرته البيضاء تبهرني، كعباءة ساحر، كجلباب أبي. إن أردتم أن تصيبوا شعبا في مقتل، أهينوا مثله الأعلى،امسحوا الأرض بملهمه واتركوه عاريا، مرتبكا و… صغيرا جدا… حشومة عليكم. وتابعت المتحدثة ذاتها قائلة: ”الصورة البشعة الثانية هي صورة أم تبكي بعد أن حكم عليها بالسجن سنة نافذة في قضية قيل إن ابنتها رفعتها ضدها. أنا ابنة وأم، الكون يا عباد الله يقبع في عيون الأم، الرضى، الهناء و المنزل والأمان في عيون الأم، الله يتربع على عرش قلب أم راضية على أبنائها. تخلعت، أش واقع فالدنيا شرحو لي “.
أما بخصوص عقد ياسمين صبري فقالت الممثلة والمخرجة المغربية: “الصورة الثالثة لهذا الأسبوع هي صورة تجسد العبث الثقيل، عقد ماسي يخلو من الرقة لتمساحين بشعين يلتفان حول الرقبة كحبل مشنقة، قيل إن ثلاث نساء فقط في العالم وضعنه، الغريب في الأمر أن هؤلاء النساء في الواقع جميلات، نضرات ومفعمات بالحياة، إلا أنهن وبمجرد وضع ذاك العقد، يصبحن شاحبات، مرتبكات ومخطوفات الأنفاس وكأنهن يُسَقن إلى حتفهن، ففهمت أن العقد ثقيل يجثم على العنق والصدر والأنفاس والوجود، عقد عنيف مرفق بورقة طويلة عريضة تلزم حامله بالتحدث عن تاريخ قسوته، وعدد مأساته ووزن رأسي تمساحيه آه من عبث البلوتقراطية”.وختمت عكرود تدوينتها بالتأكيد أنه : “ليس هناك أسهل من البشاعة، إلا أن الأخطر هو استسهالها والتعود عليها”.
قد يهمك ايضا