الرئيسية » ناس في الأخبار
السيد عبد الواحد الراضي

الرباط - المغرب اليوم

أبدى عبد الواحد الراضي، القيادي الاتحادي ورئيس مجلس النواب المغربي الأسبق، عدم رضاه عمّا آلت إليه الحياة السياسية في المغرب.

وقال الراضي، في لقاءٍ لتقديم كتابه "المغرب الذي عشته.. سيرة حياة" احتضنه فضاء المكتبة الوطنية للمملكة بالرباط، إن "هناك تبخيسا للسياسة ولرجال ونساء السياسة والنضال والمناضلين، وأيضا هناك تبخيس للفكر.. وهذا مشكل يجب معالجته".

وتوقف المتحدث عند الدوافع التي جعلتْه يكتب مذكراته؛ منها "إبرازُ أنّ المغاربة قادرون على أن يمارسوا السياسة، اليوم، بقواعدها وبأخلاق، كما كان يفعل رموز السياسة في السابق"، مضيفا "مستحيل أن يعيش أي مجتمع بدون سياسة؛ قد لا نكون راضين عن هذا النصّ أو ذاك الشخص، ولكن لا بدّ أم تكون هناك سياسة، لأنّ العزوف ليس حلّا".

وتحدّث وزير العدل الأسبق بالخصوص عن الشباب، أو الجيل الرابع الذي يقود المغرب حاليا، قائلا إنّه بحاجة إلى تكوين لممارسة السياسة كما ينبغي أن تُمارس؛ لكنّ الجيل الحالي يحتاج، أوّلا، يُردف المتحدث، إلى إعادة الثقة إليه في العمل السياسي، قائلا: "الشباب اليوم تسود في وسطهم العدمية، ووصلوا إلى مرحلة اليأس، ولم يعودوا يثقون في السياسة أو في السياسيين أو الأحزاب، كيفاش غادين يعيشو؟ هذا مستحيل".

القيادي الاتحادي أردف أنّ الوضع القائم يجب أن يتغيّر؛ وذلك بإيجاد الوسائل القمينة بمحاربة العدمية والتشاؤم لدى المواطنين، وخاصة الشباب، وإعادة النُّبْل إلى السياسة، مضيفا أن "الأخطاء التي ارتُكبت في الماضي ما زالت تتكرّر اليوم؛ لأنّنا لا نقرأ تاريخنا، لنعرف ما وقع في الماضي".

وتحدّث الراضي عن المراحل التي مرّ منها مغرب ما بعد الاستقلال، والصراع الذي كان قائما بين أحزاب المعارضة ونظام الحسن الثاني، قائلا إنّ "المعركة الديمقراطية لم تكن سهلة"، وزاد "كان بإمكاننا أن ندخل إلى الديمقراطية بتوافقات؛ ولكنّ ذلك لم يتمّ، لأنَّ الخلاف استمرَّ أربعين عاما على الدستور، ونحن لم نكن نصوّت على الدساتير السابقة قبل 1996، لأننا لم متفقين على محتواها".

واعتبر المتحدث أنَّ الأهمَّ ليس هو الأحداث والوقائع التاريخية في حدّ ذاتها، وإنما القيَم والمبادئ والأهداف التي تقف خلف هذه الأحداث، وزاد موضحا "الأحداث وحدها غير كافية لتفسير التاريخ. المهم هو أن نتعرف على المبادئ التي تحرك هذه الأحداث".

صاحب كتاب "المغرب الذي عشته.. سيرة حياة" عدَّ قراءةَ التاريخ وفهمه فهما جيدا يكتسي فائدة مهمة من الناحية التربوية؛ ذلك أنه يساعد على بناء الهوية المشتركة identité commune، وتبيين الجذور المشتركة بين أفراد المجتمع، وهما عنصران أساسيان للتضامن الاجتماعي؛ "فنحن نتضامن مع بعضنا لأن لدينا الهوية والجذور والمصالح نفسها، والتضامن يؤدّي إلى الانسجام الاجتماعي، وهو أساسي للاستقرار الداخلي، سواء المادي أو الفكري"، يقول الراضي.

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس
الملك محمد السادس يُقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف…
طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في…
انتخاب محمد ولد الرشيد رئيساً لمجلس المستشارين خلفاً للنعم…
الملك محمد السادس يبعث برقية تعزية ومواساة إلى أسرة…

اخر الاخبار

عزيز أخنوش يترأس الوفد المغربي المُشارك في الدورة التاسعة…
الحكومة المغربية تتجه لتغيير قانون التجزئات العقارية والمجموعات السكنية
فاطمة الزهراء المنصوري تكشف حصيلة المستفيدين من برنامج دعم…
أخنوش يؤكد أن الملك محمد السادس يضع القضية الفلسطينية…

فن وموسيقى

هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…
كاظم الساهر يتألق في مهرجان الغناء بالفصحى ويقدم ليلة…
الفنانة سهر الصايغ تُعرب عن سعادتها بتكريمها في المهرجان…

أخبار النجوم

محمود حميدة يكشف تفاصيل شخصية "ياسين" في مسلسل موعد…
إسعاد يونس تُعرب عن سعادتها البالغة بعودتها للمسرح
هاني سلامة وياسمين رئيس يجتمعان مجدداً بعد غياب 12…
محمد هنيدي يُعلن دخوله منافسات دراما رمضان 2025 بمسلسل…

رياضة

الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم
إصابة في الرباط الصليبي تبعد إلياس أخوماش عن الملاعب…
المغربي ياسين بونو بين كبار اللعبة بمتحف أساطير كرة…
وليد الركراكي يخطط لثورة في تشكيلة المنتخب المغربي قبيل…

صحة وتغذية

هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…
أدوية علاج لمرض السكري قد تُقلل خطر الإصابة بحصوات…
حمية مستوحاة من الصيام تدعم وظائف الكلى وصحتها
عقار شائع للإجهاض قد يساهم في إطالة العمر ويشعل…

الأخبار الأكثر قراءة

الأمير هشام يشكر الملك محمد السادس لمساعدته في إجلاء…
مهرجان فيلم المرأة في سلا يُكرّم سعدية لديب والغنانة…
إيلون ماسك يثير جدلًا واسعًا بعد تعليقه على محاولة…
الملك تشارلز يعايد الأمير هاري بيوم ميلاده رغم توتر…
بشرى تحتفل بزفافها للمرة الثانية على الطريقة المغربية