الرباط - المغرب اليوم
أطلق أساتذة مبرزون ومستبرزون حملة لتحصيل رواتبهم، معلنين أنهم واجهوا 7 أشهر من العمل بدون أجر ويواجهون أزمة كورونا بصفر درهم، موجهين مناشدة للجهات المسؤولة لتنظر في قضية الأساتذة المبرزين والمستبرزين فوج 2019 وتجد حلا عاجلا لتدبير أزمتهم الإدارية والمالية.
وقال الأساتذة ضمن نداء تم توجيهه إلى وزارة التربية الوطنية والتكوين المهني إنه "في ظل أزمة كورونا التي تمر منها بلادنا، هناك فئة من خيرة الأساتذة لم تلق أصواتهم آذانا صاغية من قبل المسؤولين عن القطاع، كما أنهم يعانون في صمت منذ أن تم تعيينهم من قبل الوزارة في مقرات عملهم منذ شتنبر الماضي، ويتعلق الأمر بالأساتذة المبرزين والمستبرزين خريجي سلك التبريز فوج 2019، الذين وإلى حد الآن، أي خلال 6 أشهر من العمل، لم يتوصلوا برواتبهم ومستحقاتهم".
ويقول الأساتذة ضمن ندائهم إن ما زاد من حدة وضعهم المزري أنهم "يواجهون حاليا كورونا بصفر درهم وهم في عزلتهم التامة بعيدين عن أسرهم، كما أنهم مستمرون في عملهم عن بعد لفائدة تلاميذهم".
تجدر الإشارة إلى أن الأساتذة المبرزين والمستبرزين فوج 2019 حاصلون على الأقل على شهادة الماستر أو الماستر المتخصص أو دبلوم مهندس دولة، بالإضافة إلى سنتين من التكوين في مراكز التحضير لمباريات التبريز، كما أن من بينهم من يحمل على عاتقه إعالة أسرة بكاملها.
وشن الأساتذة المبرزون حملة عبر "فايسبوك"، نشروا خلالها صورا يؤكدون فيها مجابهتهم كورونا بصفر درهم. وتقول إحدى الصور: "أنا أستاذ مبرز لم أتوصل بمستحقاتي...سبعة أشهر دون أجر؟!"، وقال آخر: "أنا أستاذ مبرز خريج سلك التبريز فوج 2019 لم أتوصل بعد بمستحقاتي، بعد سبعة أشهر من العمل. أنا أواجه كورونا بصفر درهم ولدي أسرة، المرجو تسوية وضعي المادي عاجلا وليس آجلا".
ومن بين الرسائل المعممة كذلك قول أستاذ: "أنا أستاذ مستبرز أعاني الجوع والفقر في الحجر الصحي، والسبب إهمال الوزارة الوصية...أريد حقي فعيب الاشتغال سبعة أشهر دون أجر".
قد يهمك ايضـــًا :