الرباط - سكينة الطيب
يبدو أن أزمة المطرب المغربي سعد لمجرد مع القضاء الفرنسي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من نهايتها حيث كشف محامي الفنان أنّ القضاء الفرنسي قضى بإزالة الفنان المغربي سوار المراقبة الإلكتروني.
وأضاف المحامي الفرنسي إيريك ديبون موريتي، أن المجرد أزال السوار الإلكتروني، مما سيتيح له إمكانية التنقل بحرية أكبر في فرنسا، لكن لن يكون بإمكانه مغادرة التراب الفرنسي، حيث سيبقى رهن القضاء إلى حين صدور القرار النهائي في قضيته.
وأمضى سعد المجرد 6 أشهر رهن الاعتقال بتهمة الاعتداء الجنسي على فتاة فرنسية فرغم قوة الحجج التي دفعت القضاء الفرنسي إلى اعتقال سعد المجرد إلا أن احتمال تعرّض المغني للمؤامرة لازال قائمًا وتبقى الصورة التي التقطت لسعد مكبل اليدين أمام الفندق ورجال الشرطة يقودونه لسيارة الأمن لغزًا محيرًا في القضية، وهي إحدى أسباب إطلاق سراحه بحرية مؤقتة حيث أقنع دفاع المطرب القضاء الفرنسي بأن هناك احتمال تعرض المطرب لمؤامرة.
وفي انتظار ما ستؤول إليه القضية تبقى مدة حبس سعد لمجرد 6 أشهر، فارقة في مشوار المطرب الذي حقق شعبية جارفة في ظرف وجيز، وسعد ليس الوحيد من الفنانين الذين أمضوا 6 أشهر رهن الاعتقال ما بين البراءة والإدانة، فهناك العديد من الفنانين الذين سجنوا 6 أشهر بتهمة مختلفة.
من بينهم الفنانة الراحلة ماجدة الخطيب التي سجنت 6 أشهر بتهمة القتل الخطأ في حادثة سير، كما سجنت الفنانة الشابة دينا الشربيني 6 أشهر بتهمة حيازة مواد مخدرة.
واتهمت الفنانة هياتم بتزوير أوراقها الرسمية وسجنت 6 أشهر بسبب إدلائها ببيانات غير صحيحة أثناء استخراج بطاقة الرقم القومي الخاصة بها، حيث ادعت أن سنها أصغر من عمرها الحقيقي بنحو 11 عامًا، وأنها آنسة رغم أنها سبق أن تزوجت عدة مرات.
وجرت قضايا المواد المخدرة العديد من مشاهير الوسط الفني إلى السجن ستة أشهر، ومن أبرز الذين سُجنوا هذه المدة بسبب حيازة وتعاطي المخدرات الممثل أحمد عزمي، الذي سجن لـ6 أشهر بتهمة حيازة مخدرات في السجن، والمطرب ريكو والفنان حاتم ذو الفقار اللذين سجنا المدة ذاتها بنفس التهمة.
ومن الجنس اللطيف سجنت الممثلة نيفين مندور 6 أشهر بسبب حيازة مواد مخدرة، كما سجنت كل من الممثلتين الراحلتين زوزو ماضي وميمي شكيب بنفس المدة ولذات التهمة.
أما الممثل القدير سعيد صالح فقد حكم عليه بالسجن 6 أشهر بسبب مقولته الشهيرة "أمي اتجوزت 3 مرات؛ الأول: وكّلنا المش، والتاني: علمنا الغش، والتالت: لا بيهش ولا بينش" في مسرحية "لعبة اسمها فلوس" انتقد خلالها الأنظمة السياسية في مصر.