الرباط ـ المغرب اليوم
دخلت السفارة الفرنسية والوكيل العام للملك على خط التحقيقات في أكبر عملية نصب على دكتور فرنسي معروف حاول الاستثمار بإنشاء مدينة صحية بمواصفات عالمية في مراكش بتكلفة مالية قدرها 40 مليارًا، قبل أن ينتهي به الأمر أمام فرقة جرائم الأموال، التابعة لمصلحة الشرطة القضائية في مراكش، قصد الاستماع إلى جميع الأطراف في ملف جديد للسطو على عقارات الأجانب.
وأوضحت صحيفة "المساء"، في عددها الصادر الإثنين، أنّ الفرنسي جون كلود نوفيل، الأستاذ الطبيب في فرنسا، تقدم بشكوى إلى الوكيل العام لدى محكمة الاستئناف في مراكش، اتهم من خلالها المغربيين فؤاد (م) وعز الدين (خ)، وزوجة هذا الأخير بـ "تكوين عصابة إجرامية والنصب وعدم تنفيذ عقد والتزوير واستعماله".