الرباط_ المغرب اليوم
حطّت الطائرة الملكية في مطار العاصمة الاثيوبية، مطار بولي الدولي لأديس أبابا، في الوقت الذي حلّ فيه كل من وزير الخارجية والتعاون، صلاح الدين مزوار، ومدير ادارة الوثائق والمستندات ياسين المنصوري، قبل يومين إلى العاصمة الاثيوبية، يرافق الملك محمد السادس وفد يضم المستشار الملكي فؤاد عالي الهمة وعدداً من المسؤولين المدنيين والعسكريين. الملك محمد السادس يعتبر أحد أوائل القادة الأفارقة الذي حلوا في العاصمة الاثيوبية بمناسبة انعقاد القمة ال28 للاتحاد الافريقي .
أهم النقط التي ينتظر أن يتوافق حولها القادة الأفارقة قبل الافتتاح الرسمي للقمة، تتمثل في طلب المغرب بالانضمام الى الاتحاد الإفريقي، حيث يحتمل أن تسفر جلسة مغلقة صباح الاثنين، عن حسم مصير هذا الطلب. كما ينتظر أن يحسم القادة الأفارقة مصير الاسم الذي سيخلف الجنوب افريقية دلاميني زوما على رأس المفوضية الإفريقية.
الجلسة المغلقة التي تنعقد في قاعة “نيلسون مانديلا” في مركز المؤتمرات التابع للاتحاد الإفريقي، يرتقب أن تنتهي بإعلان المغرب عضواً في المنظمة، فيما يسود الترقب حول ما إن كان المغرب سيتلقى الدعوة فوراً لحضور جلسة الافتتاح الرسمي للقمة، نحو الساعة الحادية عشرة من صباح الاثنين، أم سيؤجل ذلك إلى قمة يوليو المقبل، أو إلى قمة استثنائية يحتمل أن تنعقد في ابريل.