الجزائر – ربيعة خريس
قال الأمين العام لحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة, جمال ولد عباس, إن يتمنى عودة الجزائر لما قبل التعددية ولعهد الحزب الواحد. وأكد جمال ولد عباس, خلال تجمع نظمه في إطار الحملة الانتخابية للانتخابات البلدية المقررة 23 نوفمبر / تشرين الثاني القادم, إن حزبه هو الذي يحكم وسيظل يحكم البلاد.
اعتبر الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني، جمال ولد عباس، أن حزبه هي الدولة، وأنه " لولا الأفلان لما كانت الدولة الجزائرية ".
وأوضح أن حزب جبهة التحرير الجزائرية, تمثل العمود الفقري للدولة, لأنه مؤسس الدولة, داعيا المواطنين إلى الالتفاف حوله لضمان مستقبل الجزائر القوية، كما وجه نداء لمناضلي الحزب للتجند من أجل تحقيق الانتصار في هذه الانتخابات.
وأشار الأمين العام لحزب الرئيس عبد العزيز بوتفليقة أن بناء الجزائر القوية يبدأ من بناء مؤسساتها القريبة من المواطن كالبلدية والولاية، ولهذا يجب على المواطنين التصويت بقوة في الانتخابات البلدية المقررة 23 نوفمبر / تشرين الثاني القادم.
وكشف المتحدث عن طموح حزبه في أن يكون الرئيس القادم من حزب جبهة التحرير الوطني قائلا: “نحن قوة سياسية ونملك الأغلبية في المجلس الشعبي الوطني ومجلس الأمة وفي البلديات والولايات ونطمح في أن يكون الرئيس المقبل من الحزب والقرار الأخير يبقى للشعب الذي سبق وأن منحنا ثقته ".
قال جمال ولد عباس أمين عام جبهة التحرير الوطني، الحزب الحاكم في الجزائر، إن الحزب سيحكم البلاد "لمدة قرن آخر على الأقل".
وسبق للأمين العام لحزب جبهة التحرير الجزائرية وأن أدلى بتصريحات فجرت جدلا واسعا في الساحة , وقال في تجمع نظمه في محافظة سطيف شرق البلاد, خلال الانتخابات البرلمانية الماضية, إن الحزب الحاكم سيحكم الجزائر لـ 100 سنة أخرى فهو حرر البلاد وهو الذي يبنيها دون أن يقصي الجيل الجديد الذي سيسلم له المشعل لكن مع البقاء كمراقبين له حتى يحافظ على الأمانة".