الرباط - المغرب اليوم
بعد تسجيل أكبر حصيلة للإصابات ب فيروس كورونا اليوم الأحد 6 شتنبر 2020 بالمغرب والتي بلغت إلى ما مجموعه 2234 حالة مؤكدة، اعتبر الدكتور عز الدين الداودي طبيب بالقطاع الخاص ومتطوع لتقديم خدماته العلاجية ل محاربة الجائحة بمدينة بني ملال، اعتبر في تصريحه لموقع "أنفاس بريس" بأن "رقم 2234 مقلق ومهول في نفس الوقت".
وشدد على أن مرد القلق والخوف يرجع بالأساس إلى "أننا مقبلين على الدخول المدرسي، مما يزيدنا خوفا وهلعا من تنامي حالات الإصابة وانتشار الوباء في صفوف المتمدرسين في جميع المستويات التعليمية بل ونقله وسط أسرهم"
وعن سؤال للموقع، أوضح الدكتور عز الدين الداودي قائلا: "هناك عاملين أساسيين في تصاعد أرقام الإصابات المؤكدة":
العامل الأول أرجعه إلى "التراخي الذي بدأ يدب في صفوف الموطنات والمواطنين، وعدم تعاطيهم بالشكل المعقول مع مرض كورونا، بل أن هناك من يتعامل مع الوباء باستهتار ولا يهمه أمر صحة الآخرين من خلال سلوكات معينة"
العامل الثاني بالنسبة للدكتور الداودي "يرجع إلى العدد الكبير من المواطنين الذين يخضعون للتحاليل المخبرية يوميا، وهذا العامل هو الذي يكشف عن حصيلة الإصابات المرتفعة"، وأضاف موضحا أنه "لمحاصرة الوباء وجب فعلا الإكثار من عينات التحاليل المخبرية لتحديد بؤر تفشي كورونا، وتطبيق بروتوكول العلاج بشكل صارم".
وأشار إلى أن "بداية الحجر الصحي أبان المواطنون والمواطنات على نوع من الوعي و المسئولية في التعامل مع الوباء من خلال تطبيق توجيهات السلطات الصحية والعمومية للحد من انتشار الوباء، خلاف ما يقع اليوم بعد رفع الحجر الصحي التدريجي"
وانتقد الدكتور الداودي "ارتجالية القرارات الحكومية على العديد من المستويات، والتي عكستها البلاغات الحكومية التي تجعل المواطن في حيرة من أمره".
قد يهمك ايضا
تصريحات وزارة الصحة المغربية حول استعمال "القرنفل" لمحاربة "كورونا"
الكشف عن خطة وزارة الصحة لمواجهة تطورات الوضعية الوبائية في مراكش