الرباط - المغرب اليوم
أجمع مشاركون في ندوة حول "المغرب العربي في أفق سنة 2050" على أهمية التكتل الاقتصادي المغاربي والانعكاس الإيجابي الكبير على الجوانب الاقتصادية والاجتماعية المتوقعة في حالة تفعيل هذا الإطار التعاوني الإقليمي.
وقال محمد الكتاني، الرئيس المدير العام لمجموعة التجاري وفا بنك المصرفية، خلال الندوة الشهرية التي نظمتها مؤسسة التجاري وفا في مدينة الدار البيضاء لتقديم كتاب "المغرب العربي، الجذور في أيامنا: رؤية 2050" لمؤلفه محمد القباج، إن التطرق لهذا الموضوع الحيوي يأتي في وقت مناسب يتزامن مع عودة المغرب إلى الاتحاد الإفريقي، مشيرا إلى أن التكامل فيما بين الدول المغاربية يصب في مصالحها الإقليمية الإستراتيجية.
محمد القباج، الرئيس التنفيذي لمجموعة سوفت كروب القابضة، اعتبر أن الإطار المغاربي سيساعد أعضاء هذه المنطقة من الاستفادة من الإمكانات المندمجة التي تتوفر عليها، والتي من شأنها المساهمة في تعزيز تنافسية هذه الدول في المنطقة، وتدارك الخسائر التي يتكبدها الاقتصاد الإقليمي والتي يقدرها الخبراء بملايير الدولارات.
واعتبر الكاتب ورجل الأعمال المغربي أن الجميع يعلم المزايا التي يتوفر عليها المغرب العربي، وسيطرة الشباب على الهرم السكاني إلى جانب التكامل فيما بين الدول، وهو ما سيجعل مسألة التعاون الاقتصادي بديهية، حيث إنها ستنعكس إيجابا على المنطقة المغاربية والإفريقية.
وشدد الرئيس التنفيذي لمجموعة سوفت كروب القابضة على ضرورة التسريع بمسألة تفعيل دواليب وأسس المغرب العربي، مشيرا إلى أنه يجب على المسؤولين العمل من أجل خلق تكامل حقيقي بين دوله، والابتعاد عن العوامل التي من شأنها أن تمس بالقطاع.