روما - المغرب اليوم
جرى مساء أمس الأحد بمقر الغرفة الأولى بالبرلمان الإيطالي، استقبال الطالبة المغربية إلهام منصيف التي سبق ومُنعت قبل أيام من حضور إحدى جلسات البرلمان بسبب أصولها المغربية.
واستقبل النواب الإيطاليون الشابة المغربية بالتصفيقات عند دخولها قاعة مجلس النواب الإيطالية، وحضيت باستقبال شخصي من طرف لاورا بولدريني رئيسة مجلس النواب والشخصية الثالثة في هرم السلطة بإيطاليا بعد رئيس الجمهورية ورئيس مجلس الوزراء.
واعتبرت بولدريني أن ما تعرضت له الشابة المغربية، التي ازدادت بالمغرب والتي تبلغ من العمر 22 عاماً، غير مقبول و “خطأ لا يُطاق”.
وكانت الفتاة المغربية حضيت بتكريم داخل مجلس النواب يوم الجمعة الماضي بسبب كونها من بين الطلبة المتفوقين على الصعيد الإيطالي، إذ حصلت على أعلى نقطة في شعبة العلوم السياسية.
وعند خروجها من التكريم قررت القيام بزيارة لغرفة مجلس النواب،رفقة إحدى صديقاتها، لحضور إحدى جلساتها، لان ذلك متاح للعموم بشرط ملأ طلب بذلك وتقديم وثيقة تثبت الهوية.
غير أن طلب الطالبة المغربية جوبه بالرفض، وقد تذرعت المسؤولة عن الأمن والتي رفضت طلبها بكونها تحمل جواز سفر خارج منطقة شينغن أي جواز السفر المغربي.
واضطرت الشابة إلى الانسحاب من المكان، لكنها لم تتحمل ما تعرضت له من إهانة فأشعرت الصحافة، هذه الأخيرة تداولت قصتها على نطاق واسع.
وأمام الضغط الإعلامي اضطرت رئيسة مجلس النواب إلى استقبالها للاعتذار لها ورد الاعتبار لها.
وكان الإستقبال مناسبةً طالبت فيها لاورا بولدريني من الطبقة السياسية إخراج قانون تجنيس المزدادين بإيطاليا من أبوين مهاجرين إلى حيز الوجود والمصادقة عليه. مشروع القانون هذا متوقف منذ أكثر من سنة في مجلس الشيوخ بعد أن صادق عليه مجلس النواب بالأغلبية.