الرباط -المغرب اليوم
اعتبر أستاذ القانون العام والقانون الدستوري ب جامعة القاضي عياض بمراكش محمد الغالي، أن نظام الجزائر لم يستطع بعد استيعاب الدورس من التطورات الجديدة في علاقته مع جاره المغرب، كما الجزائر بـ”دولة الأشخاص التي لا تستطيع الاستمرار في الصمود”. وقال الغالي في تدوينة له على موقع “فيسبوك”، إن “دولة المؤسسات بكل ألوانها التقليدية والمعاصرة تستطيع الاستمرار في الصمود لعقود وحتى لقرون أخرى أمام كل الضربات، أما دولة الأشخاص فلا تستطيع ذلك ولو لبضع ساعات”. وتابع مدير المركز الجامعي بقلعة السراغنة “نظام الجزائر لم
يستطع بعد استيعاب الدروس من التطورات الجديدة”، وحصرها في ثلاثة أمثلة، وهي “الاعتراف الأمريكي بمغربية الصحراء من خلال المرسوم الرئاسي الذي أصدره فخامة الرئيس دونالد ترامب”، ثم “تعديل الحكومة الاسبانية بسبب الضغوط المغربية الممارسة بسبب سلوكيات وزيرة الخارجية الاسبانية التي نتجت عن استقبال الزعيم الإنفصالي إبراهيم غالي بطرق ملتوية اضرت بدولة القانون الإسبانية”.
وانتهى الأستاذ الجامعي إلى أن الدرس الثالث الذي لم يستطع نظام الجزائر استيعابه فهو “تمكن المملكة المغربية من تتويج نجاحاتها في مجال محاربة وباء كورونا من خلال التوقيع على شراكة استراتيجية في مجال الامن الصحي الوطني و الافريقي من خلال انتاج اللقاح المضاد لكورونا كوفيد19”. :
قد يهمك ايضا:
المغرب يقترض 5 ملايين يورو من إسبانيا لبناء محطتين لتحلية المياه
الحكومة الإسبانية تتخذ قرارا جديدا بخصوص حدودها البرية مع المغرب