الرباط - المغرب اليوم
أثار مشهد تضمنه فيديو كليب أغنية "باردة باردة" للمغنية المغربية منى أسعد جدلا واسعا على موقع فيسبوك، حيث ظهرت فيه إحدى الفتيات وهي تقبل صديقتها بطريقة اعتبرها بعض المتتبعين استحضارا للمثلية.
وتداول عدد من رواد فيسبوك مقطعا من أغنيتها التي تظهر فيه الفتاتين تتبادلان القُبلات؛ وهو بررته الفنانة منى أسعد بالقول: "حقيقة لم أنتبه إلى هذا المشهد. خلال مرحلة مونتاج الفيديو كليب، كان معظم تركيزي على مظهري الخارجي الذي انزعجت منه قليلا، بسبب بروز دهون البطن".
وتابعت: "مشهد تبادل القبلات بين الفتاتين لم ألاحظه إلا بعد تداول ذلك على مواقع التواصل الاجتماعي، ولم أتمكن من حذفه؛ لأنّ الأغنية طرحت قبل أيام على موقع "اليوتوب""، مشيرة في حديثها إلى أن "اختيار المشاهد والمشاركين في الفيديو كليب من مسؤولية المخرج".
ونفت نجلة الفنان محمد الباشا، في حديثها لهسبريس، دعمها للمثليين من خلال المشهد الذي تضمنه الفيديو كليب، وقالت: "لا يمكن أن أضع مسيرتي الفنية وسمعة عائلتي بتصرفات من هذا النوع، وأقولها بشكل صريح لست داعمة للمثليين، بل الموضوع يتعلق بخطأ تقني لا غير"
وعن استخدام كلمات خادشة للحياء من أجل إثارة البوز، ترد: "لا أعترف بالبوز، لأنّ الجدل يمكن صناعته بأتفه الأشياء؛ لكن الأعمال الجيدة هي التّي تأخذ وقتا من أجل الوصول إلى الجمهور. ولا يمكنني استخدام كلمات خادشة للحياء من أجل إثارة الجدل، لأن الفنان حامل لرسالة فنية قبل كل شيء ويدخل بيوت المغاربة، لذلك وجب احترام قدسية هذه البيوت".
وعن أغنيتها "باردة باردة"، تقول إن "هذه الأغنية تعد من بين عدد من الأعمال التي اشتغلت عليها سابقا؛ لكنّي اخترت طرح أغنية "مي داده حنا" التي أهديها إلى روح والدي بعد وفاته، الذي أسهم كثيرا في إغناء الخزانة الفنية المغربية بأغانيه؛ لكنه لم يحظ، مع الأسف، بالاعتراف من قبل عدد من الفنانين الذين كان وراء نجاحهم".
وعن انتقالها من اللون الطربي نحو الأغنية الشبابية، علقت: "صحيح أنّي أديت اللون الطربي لسنوات كثيرة، لأني أعشق هذا اللون الفني الذي تربيت على سماعه؛ لكن حان الوقت للتقرب من جيل الشباب من خلال أغاني خفيفة تواكب العصر".
يشار إلى أن عدد المشاهدات التي حققها هذا الفيديو كليب، منذ أن وضع على القناة الخاصة بالفنانة منى أسعد بموقع "يوتوب" بتاريخ 29 يونيو المنصرم وإلى حد الآن، قد تجاوز نصف مليون مشاهدة.