الرباط - المغرب اليوم
نظمت جمعية كفاءات مغاربة العالم لقاء ثقافيا بمدينة فرانكفورت، بحضور سفيرة المملكة في ألمانيا، بهدف مناقشة سبل تطوير العلاقات الثنائية في شتى المجالات، بالموازاة مع تباحث طرق الاستفادة من الكفاءات المغربية المقيمة بألمانيا تنفيذا لتوجيهات الملك محمد السادس في الخطاب الملكي الأخير.
ويهدف اللقاء، الذي انعقد حول تيمة “الدياسبورا المغربية.. جسر متين بين المغرب وألمانيا”، إلى إرساء علاقات متينة مع الكفاءات المغربية المقيمة بالخارج، من خلال تدارس كيفيات الاستثمار في المغرب وتبادل المعارف مع الجامعات المغربية.
وبهذه المناسبة، تحدثت زهور العلوي، سفيرة المملكة المغربية في ألمانيا، عن أبعاد الخطاب الملكي لـ20 غشت الماضي، في ظل دعوة الملك إلى الاستفادة من خبرة الكفاءات المغربية بالخارج في شتى الميادين والمجالات.
وأوضحت السفيرة، في كلمتها الافتتاحية لهذا الحدث، أن “الأمر يتعلق بنداء موجه إلى كافة مغاربة العالم حاملي المشاريع التنموية، بغية الاستفادة من فرص الاستثمار التي بات يتيحها المغرب لأبنائه، بناء على المستجدات الواردة في الميثاق الوطني للاستثمار”.
كما سلطت سفيرة المملكة المغربية في ألمانيا الضوء على تاريخ العلاقات الثنائية منذ القرن السابع عشر، حين وقع المغرب على الاتفاقيات التجارية مع مدينة بريم سنة 1781، وبعدها مع مدينة هامبورغ سنة 1802.
من جانبه، أبرز وسيم براك، رئيس جمعية كفاءات مغاربة العالم (ICM) المنظمة للقاء، أن “النشاط التأم فيه أزيد من 180 كفاءة مغربية مقيمة بألمانيا”، مبرزا أن تلك الكفاءات “تشغل مناصب مهمة في كل القطاعات بألمانيا، سواء تعلق الأمر بالسياسة أو الاقتصاد أو الرياضة أو الثقافة أو الفن أو العلوم”.
وذكر براك، في تصريح أن “اللقاء جاء بعد الخطاب الملكي الأخير الذي دعا إلى إدماج الكفاءات المغربية في التنمية الاقتصادية والاجتماعية بالمملكة”، مؤكدا أن “سفيرة المغرب بألمانيا شددت على ضرورة الاستفادة من خبرات الجالية المغربية المقيمة بالخارج”.
وواصل المتحدث قائلا: “ارتأت الجمعية الانخراط في النقاش التنموي الذي تعرفه المملكة من خلال إطلاع الجالية المغربية المقيمة بالخارج على مستجدات ميثاق الاستثمار، وما يتيح من فرص اقتصادية مهمة لمغاربة العالم الراغبين في جلب مشاريعهم الذاتية إلى المغرب”.
قد يهمك أيضا
محمد السادس يُشيد بالعلاقات العميقة والعريقة بين المملكة المغربية وبريطانيا