تفاجئت السلطات الإسبانية خلال انطلاق عملية إجلاء المغاربة العالقين في سبتة، صباح الجمعة، برفض البعض منهم صعود الحافلات المعدة لإرجاعهم إلى أرض الوطن، خاصة الأشخاص الذين يعملون بالثغر المحتل، حيث فضل عدد منهم البقاء، تزامنا مع استئناف الحركة الاقتصادية، ولعدم تأكدهم من إمكانية العودة في أقرب وقت لمباشرة أنشطتهم المهنية.

وأفاد مصدر محلي أن مواطنون آخرون تسببوا في عرقلة عملية الترحيل بسبب عدم ورود أسمائهم في لائحة العالقين المعنيين بالإجلاء والتي تضم 300 فردا والمقدمة من طرف السلطات المغربية، حيث برزت حالات تمثل إسقاط إسم فرد أو فردين من عائلة واحدة ، بالاضافة إلى وجود 3 مواطنات مغربيات حوامل أنجبن مواليد جدد بالثغر المحتل، في الفترة الأخيرة، حيث طُلب من إحداهن الادلاء بجواز السفر الخاص بمولودها رغم ظروف الحجر الصحي واستحالة التنقل لانجاز الوثائق الثبوتية .

وأضاف ذات المصدر أن المغاربة المحتجين طالبوا السلطات المغربية بتضمين أسمائهم في قائمة عملية الترحيل المقبلة المرتقبة يوم الثلاثاء، اَملين في انتهاء معاناتهم والعودة لذويهم بأرض الوطن بعد أزيد من 70 يوما من الانتظار.

وقد يهمك ايضا:

مغاربة عالقون في تركيا يريدون العودة إلي المملكة قبل العيد

مغاربة عالقون يناشدون الحكومة لوضع حد لمعاناتهم وترحيلهم من مختلف البلدان