الرباط - المغرب اليوم
في رحلة لا تخلو من مغامرة، انطلق المغربيان يوسف الهواس وسليم غاندي، من مدينة العيون، في اتجاه دبي بالإمارات العربية المتحدة؛ والتي ستحتضن في شهر نوفمبر المقبل فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ "كوب28".
و من منطلق أن الهدف من هذه المغامرة هو الحفاظ على البيئة، و الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، قرر المغربيان استعمال دراجة رباعية العجلات تعمل بالطاقة البدنية و الشمسية، في مغامرة تشمل المرور عبر ثلاث قارات.
رحلة يوسف الهواس، و سليم غاندي، تشمل التوقف في عدد من مقرات الشركة الممولة للرحلة لعقد لقاءات حول قضية التغيرات المناخية، إلى جانب لقاء فعاليات مدنية تعنى بالحفاظ على البيئة و الحد من الاحتباس الحراري.
و من المنتظر أن يجتاز المغامران المغربيان يوسف وسليم، خلال رحلتهما مسافة 15 ألف كيلومتر، انطلاقا من القارة الإفريقية مرورا عبر أوروبا وصولا إلى آسيا، علما أن مسار الرحلة سيشمل مدنا سبق لها احتضان قمة المناخ كمراكش (كوب22) في المغرب، ومدريد (كوب25) في إسبانيا.
و من القارة الإفريقية سينتقل المغامران المغربيان إلى أوربا؛ حيث سيزوران عددا من الدول الأوروبية؛ من بينها إسبانيا وفرنسا وألمانيا جمهورية التشيك سلوفاكيا هنغاريا صربيا بلغاريا و تركيا.
كما سيزور يوسف وسليم، مدينة ضباء بالمملكة العربية السعودية، ليبدأ في جولة تشمل جميع دول الخليج قبل الوصول إلى مدينة دبي محطتهما الأخيرة؛ التي ستحتضن قمة المناخ "كوب28".
أشرف على تصميم هذه الدراجة، التي أطلق عليها اسم "ابن بطوطة"، المبتكر المغربي يوسف الهواس؛ و هي عبارة عن دراجة صديقة للبيئة يبلغ متوسط سرعتها 30 كلم/ساعة في الظروف المناخية العادية.
هذه الدراجة الصديقة للبيئة تتميز بكونها مزودة بخمسة ألواح كهربائية وبأجهزة تحديد المواقع، كما تمتاز بقدرتها على حمل وزن يبلغ 300 كيلوغرام؛ و التي تم تصميمها في وقت قياسي لم يتجاوز ثمانية أشهر.
ويبقى الهدف من وراء مغامرة الشابان المغربيان هو التشجيع على مزاولة الرياضة والحفاظ على البيئة من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والبدنية لتشغيلها؛ وهي أحد أبرز أهداف قمة المناخ المقبلة بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
في رحلة لا تخلو من مغامرة، انطلق المغربيان يوسف الهواس وسليم غاندي، من مدينة العيون، في اتجاه دبي بالإمارات العربية المتحدة؛ والتي ستحتضن في شهر نوفمبر المقبل فعاليات المؤتمر العالمي للمناخ "كوب28".
و من منطلق أن الهدف من هذه المغامرة هو الحفاظ على البيئة، و الحد من انبعاثات الغازات الدفيئة، قرر المغربيان استعمال دراجة رباعية العجلات تعمل بالطاقة البدنية و الشمسية، في مغامرة تشمل المرور عبر ثلاث قارات.
رحلة يوسف الهواس، و سليم غاندي، تشمل التوقف في عدد من مقرات الشركة الممولة للرحلة لعقد لقاءات حول قضية التغيرات المناخية، إلى جانب لقاء فعاليات مدنية تعنى بالحفاظ على البيئة و الحد من الاحتباس الحراري.
و من المنتظر أن يجتاز المغامران المغربيان يوسف وسليم، خلال رحلتهما مسافة 15 ألف كيلومتر، انطلاقا من القارة الإفريقية مرورا عبر أوروبا وصولا إلى آسيا، علما أن مسار الرحلة سيشمل مدنا سبق لها احتضان قمة المناخ كمراكش (كوب22) في المغرب، ومدريد (كوب25) في إسبانيا.
و من القارة الإفريقية سينتقل المغامران المغربيان إلى أوربا؛ حيث سيزوران عددا من الدول الأوروبية؛ من بينها إسبانيا وفرنسا وألمانيا جمهورية التشيك سلوفاكيا هنغاريا صربيا بلغاريا و تركيا.
كما سيزور يوسف وسليم، مدينة ضباء بالمملكة العربية السعودية، ليبدأ في جولة تشمل جميع دول الخليج قبل الوصول إلى مدينة دبي محطتهما الأخيرة؛ التي ستحتضن قمة المناخ "كوب28".
أشرف على تصميم هذه الدراجة، التي أطلق عليها اسم "ابن بطوطة"، المبتكر المغربي يوسف الهواس؛ و هي عبارة عن دراجة صديقة للبيئة يبلغ متوسط سرعتها 30 كلم/ساعة في الظروف المناخية العادية.
هذه الدراجة الصديقة للبيئة تتميز بكونها مزودة بخمسة ألواح كهربائية وبأجهزة تحديد المواقع، كما تمتاز بقدرتها على حمل وزن يبلغ 300 كيلوغرام؛ و التي تم تصميمها في وقت قياسي لم يتجاوز ثمانية أشهر.
ويبقى الهدف من وراء مغامرة الشابان المغربيان هو التشجيع على مزاولة الرياضة والحفاظ على البيئة من خلال الاعتماد على الطاقة الشمسية والبدنية لتشغيلها؛ وهي أحد أبرز أهداف قمة المناخ المقبلة بدبي بالإمارات العربية المتحدة.
قد يهمك أيضا
وفد برلماني بلجيكي يزور مدينة العيون المغربية لتعزيز شراكات مستقبلية