في قرار اعتبرته الفنانة المغربية فاطمة الزهراء لعروسي مفاجئا وغريبا، أقدمت السفارة الأميركية بالمغرب على رفض منحها تأشيرة دخول التراب الأميركي، بالرغم من إدلائها بجميع الوثائق المطلوبة.

الفنانة المغربية، التي أحيت حفلات بعدد من دول المعمور، أكدت الخبر، معبرة عن استغرابها من قرار رفض منحها التأشيرة لدخول التراب الأمريكي، رغم كونها مدعوة لإحياء حفل غنائي مبرمج في ولاية فلوريدا يوم الأحد المقبل.

لعروسي قالت إنها تلقت دعوة للمشاركة في المهرجان الدولي المغربي بـ"بالم بيتش" بفلوريدا، وقامت بالإجراءات الضرورية لطلب التأشيرة، وأضافت: "تأخروا في الرد على طلبي؛ وهو ما جعلني أراسلهم إلكترونيا عدة مرات، حيث أخبرتهم بأنني مرتبطة بإحياء حفل غنائي هناك، لكن ردهم كان فعلا صادما".

وعن مبرر الرفض، قالت الفنانة المغربية إن "السفارة أشارت، في وثيقة أرفقتها بجواز السفر، إلى أنها متخوفة من عدم رجوعي إلى المغرب"، وأضافت: "غريب أمرهم؛ لقد اطلعوا على جواز سفري المليء بأختام الدول التي زرتها، والتأشيرات التي أتوفر عليها، كما أنهم أجروا بحثا حولي وتأكدوا أنني فنانة مغربية معروفة ولي قاعدة جماهيرية كبيرة تغنيني عن الهجرة خارج بلدي الذي أعشقه، والذي لا يطيب لي المقام خارجه".

وشددت الفنانة المغربية، على أنه من "الضروري أن تتحرك وزارة الشؤون الخارجية والتعاون الدولي للتواصل مع مسؤولي السفارات، لحثهم على احترام الفنان المغربي وتسهيل تنقله للقاء جمهوره".

وأصرت فاطمة الزهراء لعروسي على توجيه اعتذارها إلى جمهورها بفلوريدا خصوصا وأمريكا عموما، واسترسلت: "سياسة ترامب حرمتني من لقاء جمهوري الذي أعشقه، وأتمنى لقاءه، وأملي أن ألتقيكم في القريب".