الرباط - المغرب اليوم
أجرى الحبيب المالكي، رئيس مجلس النواب، الأربعاء 15 يناير 2020 بمقر المجلس، مباحثات مع OLIVIER NDUHUNGIREHE، كاتب الدولة الرواندي المكلف بمجموعة إفريقيا الشرقية، والذي يقوم حاليا بزيارة عمل إلى بلادنا.
وخلال هذا اللقاء نوه رئيس مجلس النواب بالعلاقات المتميزة التي تجمع المؤسستين التشريعيتين بالبلدين، "والتي تعكس التقارب بين المغرب ورواندا على كافة الأصعدة والمستويات، بفضل الإرادة القوية لقائدي البلدين جلالة الملك محمد السادس وفخامة الرئيس بول كاجامي".
وأكد المالكي، وفق بلاغ صحافي، أن المغرب ورواندا باعتبارهما من أبرز الداعمين للعمل الإفريقي المشترك حريصان على تعزيز التعاون جنوب-جنوب وتكريس الوحدة بين بلدان القارة الإفريقية.
وأشار رئيس مجلس النواب إلى أن "منطقة المغرب الكبير لازالت تعاني من رواسب الحرب الباردة، التي تم خلالها اصطناع النزاع حول الصحراء المغربية"، وأوضح أن شعوب المنطقة تنتظر بشغف طي صفحة هذا الملف المصطنع والتوجه نحو البناء المغاربي.
من جهته، كشف كاتب الدولة الرواندي المكلف بمجموعة إفريقيا الشرقية أن زيارته إلى المملكة تدخل في إطار تعزيز العلاقات الثنائية، وأضاف: "منذ زيارة جلالة الملك محمد السادس إلى رواندا سنة 2016، وزيارة فخامة الرئيس بول كاجامي للمغرب، عرفت العلاقات بين البلدين نموا مضطرداً".
وذكر المسؤول الرواندي بالاتفاقيات المتعددة التي وقعها البلدان في العديد من المجالات ذات الاهتمام المشترك، مشدداً على حرص البلدين على متابعتها وتنفيذها على أرض الواقع.
وأشاد OLIVIER NDUHUNGIREHE بريادة الملك محمد السادس على الصعيد الإفريقي، مُعرباً عن التزام رواندا بسيادة المملكة المغربية، وقال: "لدينا عزم أكيد على توطيد علاقات التعاون مع المملكة المغربية".
.قد يهمك ايضا
برلمانيون يتغيبون للمرة الـ16 عن "أشغال اللجان"
مجلس النواب يضعون معاملات الأبناك تحت المجهر