أعلنت معطيات متفرقة حصلت عليها ''شوف تيفي'' أن الوزراء المعفيين من حكومة سعد الدين العثماني سيعودون إلى وظائفهم السابقة، تزامنا والمشاورات الجارية بين الأغلبية الحكومية، لتعويضهم بأسماء جديدة.

وكشف قيادي في حزب التقدم والإشتراكية، أن وزير الصحة السابق كان يشتغل كرئيس مصلحة للمستعجلات في مستشفى ابن رشد قبل استوزاره، لكن المنصب يوجد على رأسه، إطار آخر، وهو نفس الشيء بالنسبة لمنصب عميد كلية الطب الذي كان يشغله هو الآخر الحسين الوردي في وقت سابق.

وأضاف ذات المصدر، أن الحسين الوردي سيعود للاشتغال في مصلحة الإنعاش كطبيب مختص دون مسؤولية، في حين تؤكد مصادر مقربة من البروفيسور أنه سيكتفي فقط بمنصب أستاذ بأحد كليات الطب.

وفي حين، قال ذات المصدر، أن نبيل بنعبد الله الأمين العام للتقدم والاشتراكية، معروف وسط أعضاء الحزب بكونه يشتغل بمكتب أبيه المتخصص في الترجمة، حيث أن الوزير السابق للسكني والتعمير يتقن أكثر من سبع لغات، رغم أن بعض أعضاء الحزب أضحوا يتحدثون عن مهنة جديدة للوزير المعفى لها علاقة بالتواصل.