صرح مصطفى الخلفي، الوزير المكلف بالعلاقات مع البرلمان والمجتمع المدني الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن وضعية المخزون الاحتياطي للبترول قضية وطنية تهم المغاربة جميعا، مضيفا أن المدة المقررة للمخزون الاحتياطي هي 60 يوما، بينما تمثل في المغرب 47 يوما فقط من الاستهلاك الوطني، بمعنى أننا لم نصل بعد  إلى المعدل المطلوب.

وأوضح الخلفي، وهو يجيب نيابة عن وزير الطاقة والمعادن عبد القادر عمارة، في الجلسة العامة للأسئلة الشفوية في مجلس المستشارين الثلاثاء، أن، هناك تفاوتا في احتياطي المخزون، مبينا أن البنزين الممتاز يُوفر 63 يوما من الاستهلاك، والكازوال 51 يوما من الاستهلاك، ووقود الطائرات 38  يوما، وأشار إلى أن المشكل الذي يعانيه المغرب الآن هو في احتياطي الفيول حيث يتوفر فقط على 20 يوما من الاستهلاك فقط.

ولتعزيز احتياطات المغرب، أوضح الوزير، أنه تم وضع برنامج طموح ومكلف ما بين 2016 و 2021، سيتم العمل من خلاله على انشاء قدرات تخزينية إضافية، ستعطينا 16 يوما إضافيا، على أساس وضع برنامج ثاني من أجل تنزيل الاستثمارات المقررة في آجالها، ونظام جديد لتدبير المخزون الاحتياطي في إطار الشفافية والعمل على تعزيز التعبئة مع الشركات المعنية.