وجّه أحمد أويحيى مدير ديوان الرئاسة الجزائرية والأمين العام لحزب "التجمع الوطني الديمقراطي" مساء الأحد، انتقادات لاذعة الى "مساعٍ إيرانية تهدف إلى تشيُّع بلاده وعموم المنطقة العربية التي تواجه تدخلات إيرانية في شؤونها الداخلية". وقال أثناء إشرافه، مساء أمس، على مهرجانات انتخابية لكوادر وأنصار حزب "التجمع الوطني الديمقراطي" في ضاحيتي قالمة والطارف الحدوديتين مع تونس، إن "الجزائريين على مذهب السنة المالكية ولن يعتنقوا أبدًا المذهب الشيعي أو الأحمدي".

و أطلق أحمد أويحيى رسائل سياسية حادة دعا فيها الناخبين إلى التصويت يوم الرابع مايو/أيار الداخل على مرشحي حزبه الذين “يضمنون استمرارية الدولة والسياسات الحالية”، بحسبه. ودافع عن رئيس البلاد عبد العزيز بوتفليقة وقال إنه "أنقذ الجزائر من عزلتها التي فرضتها عليها أطراف دولية لا تريد الخير لبلداننا"، مشيرًا إلى الأزمة الدموية التي غرقت فيها البلاد خلال تسعينيات القرن الماضي بعد إلغاء المسار الانتخابي وتوجّه كوادر حزب الجبهة الإسلامية للإنقاذ إلى حمل السلاح بالجبال لإسقاط النظام.