الرباط - المغرب اليوم
قال وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية أحمد التوفيق، أمس الجمعه، إن مسجد الأميرة للا سلمى بفاس، الذي دشنه الملك محمد السادس، وأداء صلاة الجمعة، به، صرح ديني جديد أنجز وفق الطراز المعماري المغربي الأصيل.
وأوضح التوفيق في تصريح للصحافة، بالمناسبة، أن هذا المسجد الذي شيدته وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بكلفة 25 مليون درهم، يتسع ل3000 مصل ومصلية، سيسهم في تلبية احتياجات المؤمنين من أجل أداء شعائرهم الدينية في أفضل الظروف.
وأشار إلى أن إنجاز هذه المنشأة الدينية، تطلب غلافا ماليا بلغت قيمته 25 مليون درهم.
ويشتمل "مسجد صاحبة السمو الملكي الأميرة للا سلمى"، المنجز وفقا للنمط المعماري المغربي الأصيل، على جميع المرافق الضرورية للمصلين والقيمين على أداء الشعائر الدينية، حيث يحتوي على قاعتين للصلاة، ومدرسة قرآنية، وقاعات للأنشطة النسوية، وسكنين للإمام والمؤذن، ومحلات تجارية وفضاءات خضراء.
ويعكس تدشين أمير المؤمنين لهذا الصرح الديني الاهتمام الخاص الذي يوليه جلالته للشأن الديني وعزمه الموصول على تمكين المملكة من مساجد تزاوج بين عنصري الوظيفية والجمالية، حتى يكون بوسع المؤمنين تأدية شعائرهم في أفضل الظروف.
كما تنسجم هذه المنشأة الدينية، تمام الانسجام، مع سياسة الدولة المتعلقة بتشييد المساجد، وذلك في إطار برنامج تمت بلورته وفقا لحاجيات المؤمنين، مع الحرص على ضمان توزيع متناغم لأماكن العبادة على مختلف جهات المملكة.