أكدت مصادر أن الملك محمد السادس، عين سفيرة المغرب في جمهورية إثيوبيا الفدرالية وجيبوتي، نزهة علوي محمدي مندوبة دائمة للمملكة في الاتحاد الإفريقي ويأتي هذا التعيين في إطار تفعيل الانضمام الرسمي للمغرب داخل الاتحاد الإفريقي.

 وقد لعبت السفيرة نزهة علوي محمدي دورا محوريا في استعادة المغرب لمقعده داخل الاتحاد الإفريقي بفعل الترتيب والتحركات الدبلوماسية، التي قادتها في إثيوبيا، كما أنها تحظى بسجل حافل في الدبلوماسية المغربية في القارة السمراء.

وتنحدر ممثلة المغرب الدائمة في الاتحاد الإفريقي من العاصمة الرباط، حيث نشأت وترعرعت وسط عائلة معروفة، ودرست في المعهد الفرنسي ديكارت، ثم تحولت إلى المدرسة الوطنية للإدارة العامة، وحصلت على الإجازة في عام 1988، وبعد مرور عام فقط على تخرجها، عينت في وزارة الشؤون الخارجية والتعاون المغربية، و يعرف على ممثلة المغرب في الاتحاد الإفريقي أنها جدية وتتقن عملها ولا تتردد أبدا في إبداء رأيها في أي موضوع دبلوماسي.

وسبق لها في عام 1993، أن تولت منصب المستشارة الاقتصادية لسفير المغرب في روما، حيث أشرفت هناك بنفسها على ملفات التعاون بين كل من المملكة ومنظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو)، وبرنامج الأغذية العالمي.

ثم تحولت إلى بروكسل، حيث عملت مستشارة اقتصادية، قبل أن تعود مرة أخرى إلى أسوار وزارة الشؤون الخارجية في الرباط وتعين سفيرة في إثيوبيا وجبوتي ثم ممثلة دائمة في الاتحاد الإفريقي، بعدما استعاد المغرب مقعده داخل هذه المنظمة القارية.