باريس - المغرب اليوم
بعد أربعة أشهر من انسحاب المحامي، إبراهيم الراشيدي، من هيأة الدفاع عن المغني سعد المجرد، المتهم باغتصاب فتاة فرنسية، كشف، أخيرا، عن سبب إقدامه على هذه الخطوة.
وأوضح الراشيدي، أنه كان متأكدا من البداية أن المجرد بريء من تهمة اغتصاب الفتاة لورا بريول، إلا أنه انسحب من هيأة الدفاع عنه، المكونة من المحاميين الفرنسيين، إريك موريتي، وجاك فيديدا، بسبب غياب التنسيق بينهم.
وسبق للراشيدي أن أكد للموقع انسحابه بالتراضي من هيأة الدفاع، المكلفة بمؤازرته، من دون أن يعطي أي تبرير لذلك، آنذاك.
وقرر قاضي الحريات، أمس الخميس، منح المجرد السراح المشروط، مع إبقائه تحت المراقبة القضائية إلى حين انتهاء جلسات المحاكمة، بناء على الطلب، الذي تقدم به محاميه موريتي، عقب جلسة المواجهة، التي تمت بين المجرد، والفتاة لورا بريول، في الثالث من مارس الماضي.
وأشار الراشيدي إلى أنه عندما كان ينوب على المجرد في فرنسا سبق له أن تقدم بطلب السراح المشروط لقاضي الحريات، غير أن هذا الأخير رفضه.
وأشار المحامي، الذي لايزال يتولى قضايا المجرد في المغرب، إلى أنه من الضمانات، التي تقدم بها خلال دفاعه عن المجرد، من أجل منح هذا الأخير السراح المشروط، توفر الفنان على منزل في باريس، والتعهد بعدم مغادرة فرنسا، وأداء كفالة مالية.
وكان المجرد قد تعرف على الفتاة لورا بريول، في حانة الفندق، ورافقته إلى غرفته، وبعد أن قضت معه بعض الوقت خرجت من الفندق تطلب النجدة، وتقول إنه “حاول اغتصابها”.
يذكر أن المجرد جرى اعتقاله، في شهر أكتوبر الماضي، قبيل حفله، الذي كان مقرراً تنظيمه في قصر المؤتمرات، وكان دفاعه طالب ثلاث مرات المحكمة بتمتيعه بالسراح المشروط، غير أنها رفضته.