الرباط - المغرب اليوم
أصدر الصحافي المغربي حميد المهدوي بيانًا، لتوضيح ما يروج عن سوء علاقته بفريق دفاعه، حيث قال: "إن ما قيل بشأن خلافي مع المحامين كذب في كذب، فحين رأيت القاضي يستعد لإعلان تأخير الجلسة، قمت واقفًا وقلت بالحرف باراكا من التأجيل راه ملفي خوا فالخوا، والله ما يفوت نص ساعة لمناقشته، باركا من اتجرجير راه عيينا حسو بينا، انتو ما تتمشيو عند ولادكم وحنا تنمشيو لأسوأ فضاء في العالم، ثم جلست أمام ضغط القاضي ومقاطعته المتكررة لي، ولم تمضِ سوى بضع ثوانٍ وبعد أن استشعرت أنني قد يساء فهم رسالتي قمت صارخًا مجددًا علاش ضميتو ملفي لباقي الملفات الأخرى، فطردني القاضي، وهنا أتساءل هل المحامون هم الذين ضموا ملفي إلى الملفات الأخرى؟ أليست النيابة العامة هي من طالبت بالضم؟ أليست المحكمة هي من قررت الضم؟ فمن الأحرى إذن بصراخي وانتفاضتي؟".
وأضاف: "إن ما ساعد على انتشار هذه الإشاعة وهذا اللبس هو ذكاء الوكيل العام، الذي ظهر متماشيًا مع كلامي، إضافة إلى تربص بعض المتهورين الطائشين بصورتي الصحافية الثابتة، فوجدوا في هذا اللبس فرصة لمحاولة عزلي عن دفاعي عبر مزايدات لا معنى ولا قيمة لها، ولا مصلحة لها على ملف المعتقلين جميعًا، الجهة التي تحاول الإساءة إليّ اليوم هي الجهة نفسها التي حاولت إبعاد الأستاذ زيان عن ملف محاكمتي، لما يضيفه من زخم إعلامي للقضية". وختم المهدوي بيانه بالقول: "أؤكد للرأي العام أنني ثابت على مواقفي، ولن أنجر للمعارك الهامشية، وتركيزي كله على الحرب المفتوحة خصوصًا وأنني صحافي داخل الحبس ومعتقل رأي، والذي بدلاً من أن يحاكم بقانون الصحافة يحاكم بالقانون الجنائي ويقضي 22 ساعة داخل زنزانة انفرادية، وساعتين من الفسحة مع المجانين، هذه هي معركتي الحقيقية".