أكدت مصادر نقابية خاصة، أن الإجراءات العقابية التي اتخذتها إدارة قناة "ميدي 1"، في حق يوسف بلهيسي، وأفضت لإقالته، طالت عاملين وصحفيين آخرين بالقناة، ودائما على خلفية أنشطتهم ومسؤولياتهم النقابية. 
 
فإلى جانب بلهيسي، والذي يعد من أقدم مقدمي النشرات الإخبارية المتلفزة بالقناة، إلى جانب تقلده مهمة نائب الكاتب العام بالمكتب النقابي الخاص بالعاملين بالقناة والمنضوي تحت لواء الاتحاد المغربي للشغل، طالت عقوبة القهقرة (DÉGRADATION) نقابيين اثنين من أطر القناة، فيما تم توزيع عدد من رسائل التوبيخ والتحذير والتوقيف على عدد من الأطر الأخرى المعروفة بنشاطها النقابي بل وبتعاطفها حتى مع المكتب النقابي. 
 
وكانت عدد من الهيئات والإطارات النقابية قد عبرت عن تضامنها مع يوسف بلهيسي، مستنكرة المس بالحريات النقابية، وهكذا عبَّر المكتب الوطني للشبيبة العاملة المغربية (UMT) في بيان عن إدانته لما وصفه بالإستهداف الصارخ الحريات النقابية بالقناة، معتبرا ما وصفه ب"الطرد التعسفي" للصحفي يوسف بلهيسي، وقرارات القهقرة والتوبيخات والتوقيفات والإستفزازات في حق الممثلين النقابيين بالقناة هجوما مباشرا على الحريات النقابية من قبل إدارة تحن للأساليب القمعية البائدة في خنق واستهداف العمل النقابي يؤكد البيان.

قد يهمك ايضا

48 عامًا على وفاة غسان كنفاني السياسي والصحافي والروائي والقاص

"العفو الدولية" تهاجم المغرب بسبب توقيف الصحافي عمر الراضي