الجزائر – ربيعة خريس
أكّد الأمين العام للحزب الحاكم في الجزائر، جمال ولد عباس، في تجمع شعبي، الأحد، أن عبد العزيز بوتفليقة، هو رئيس كل الجزائريين ورئيس جبهة التحرير الوطني قبل كل شئ، ولا يستطيع أحد إنكار هذا الأمر.
وأضاف ولد عباس أن "بوتفليقة هو من انقذ الجزائر أمنيًا بسياسة الوئام والمصالحة الوطنية، كما يعود له الفضل في إرساء حكامة رشيدة"، داعيًا الأحزاب السياسية بما فيها حزب التجمع الوطني الديمقراطي، الذي يُعتبر ثاني تشكيلة سياسية في البلاد، ويقوده مدير ديوان الرئاسة، إلى احترام بعضها البعض، معتبرًا أن سياسية "السب والشتم لن تجدي نفعًا".
وتابع في خطابه أن "جيل المجاهدين سيزول، ولهذا "يجب تسليم المشعل للشباب بشرط أن تكون أيديهم آمنة للحفاظ على وحدة التراب الوطني والشعب الجزائري'' مشددًا أنه من حق الشباب اليوم ''استلام المشعل إلا أنه يتوجب عليهم أن يكونوا على قدر المسؤولية الملقاة على عاتقهم".
وعلى جانب آخر أوضح ولد عباس، أن تشكيلته السياسية رشحت للانتخابات التشريعية رقمًا يعتبر قياسيًا، ويظهر الحرص على إعطاء المرأة مكانتها في التمثيل الشعبي ضمن الهيئات المنتخبة'' لافتًا إلى أن "70% من مترشحي الآفلان حاصلين على شهادات جامعية إلى جانب مجاهدين قدماء و فلاحين"، كما دعا مرشحي تشكيلته السياسية إلى ضرورة ''مواجهة المواطنين بسلاح الحوار لإقناعهم'' معتبرًا أن الافضل للبلاد ''هي قوائم الحزب الحاكم ".