الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر إعلامية إيطالية ،أن زعيم مافيا"ساكرا كورونا إينيطا" أو "التاج المقدس والموحد" المحكوم عام 2011 بـ 30 عاما سجنا، بعد مسيرة طويلة في عالم الإجرام والمخدرات، أضحى لا يفارق المسجد ويحرص على حضور جميع الدروس الدينية، بل و أصبح حملا هادئا كما وصفته الصحافة الإيطالية، لا تكاد تسمع له همسا والإبتسامة لا تفارق شفتاه، مؤكدة إعتناقه لدين الإسلام على يدي سجين مغربي كان يتقاسم معه الزنزانة في سجن بلدة "جيمينيانو" في نواحي مدينة سيينا.
وأكدت أن زعيم المافيا كان دائم الاحتكاك بسجناء مسلمين أول الأمر في سجن "تراباني" حيث انسجم معهم في حياتهم اليومية، وكان لا يفارقهم إلا خلال أوقات الصلاة، قبل أن يعتنق الإسلام بشكل رسمي بعد ترحيله إلى سجن"جيمينيانو"، حينما وضع في زنزانة واحدة رفقة سجين مغربي.
فإن زعيم المافيا التائب إلى الله ، كان مجرد ذكر إسمه في جهة بوليا يحدث رعبا كبيرا، حيث صرح في أكثر من مرة لأحد أقاربه أنه ولد من جديد بعد اعتناقه الإسلام، وأنه أصبح فعلا إنسان آخر، داعيا إياهم أن لا يصدقوا كل ما يقال عن الإسلام في التلفزيون.
جدير بالذكر أن وزير العدل الإيطالي، كان قد صرح الأسبوع الماضي أمام الغرفة الدستورية في مجلس النواب الايطالي أن عدد السجناء الإيطاليين المسلمين بلغ 14 سجينا، بينهم امرأة واحدة، بينما بلغ عدد السجناء المسلمين عامة ما يقارب 8 آلاف سجين يتم مراقبة نحو 400 سجين منهم للاشتباه في تطرفهم.