الرباط - المغرب اليوم
أوضح إبراهيم حسن السكنفل، رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة، تعليقًا على هذا الاختلاف القائم حول قرض شراء أضحية العيد، أن “أضحية عيد الأضحى سنة مؤكدة للقادر على ثمنها، أما من لم يقدر فلا إلزام عليه لشرائها”. وأضاف السكنفل أن النبي صلى الله عليه وسلم، ضحى عن الأمة الإسلامية كاملة بكبشين أقرنين، الأول ذبحه بعد التسمية وقوله “اللهم منك وإليك، هذا عن محمد وآل بيته”، والثاني قال قبل ذبحه “اللهم هذا عن كل من لم يقدر من أمة محمد”.
ولخص رئيس المجلس العلمي لعمالة الصخيرات تمارة النقاش القائم أن الناحية الشرعية لا تبيح الاقتراض من أجل شراء أضحية العيد لكن البعد الاجتماعي يفرض على الأسر المغربية البحث على طريقة لشراء الكبش، فتبقى طريقة الاقتراض هي أبسط الطرق بالنسبة للأسر. واعتبر المتحدث ذاته أن استحضار فرح الأطفال بكبش العيد يدفع الآباء للاقتراض، وهنا الضرورة تدعو لذلك، فتجعل الاقتراض في العيد جائزا. وأجاز السكنفل في تصريحه الاقتراض من الأقارب، وإذا كان المقترض يضمن أنه قادر على إعادة المبلغ بعد العيد بعد مدة يتفق عليها الطرفين، لكن الاقتراض من المؤسسات البنكية بالربا فهو غير جائز.