أكد نبيل بن عبد الله الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية أن الاحتجاجات في الحسيمة أمر طبيعي، بالنظر إلى أن نتائج التنمية التي عرفتها بلادنا لم تصل إلى جميع المناطق في نفس المستوى. 

وأضاف بنعبد الله " ما قاله مستشار برلماني أن مناطق بعينها تتعرض لعقاب جماعي بسبب التصويت في الانتخابات، هو تصريح خطير مؤداه أن هناك من عليه أن يعرض على محكمة الجنايات الدولية، مضيفًا أن الجميع يعرف كيف جرت الأمور، وأوضح الأمين العام للتقدم والاشتراكية أن الحزب ينبذ العنف بجميع أنواعه ومن جميع الأطراف، والهدوء ضروري للمرور إلى الحوار وتسريع إنجاز المشاريع التنموية، مؤكدًا ضرورة عودة الهدوء والتقيد بضوابط دولة الحق والقانون وبتوفير شروط المحاكمة العادلة للمعتقلين، وبعد المرحلة القضائية، يمكن اتخاذ إجراءات إيجابية على صعيد المعالجة السياسية .

وأكد بن عبد الله أنه لا يمكن أن يكون رئيس الجهة جزءََا من الحل، وهو في الحقيقة من المشكلة، والوضع لا يحتمل اي استغلال سياسوي ضيق، وبخصوص مركز الانكولوجيا في الحسيمة، أكد أنه كانت هناك تصريحات كاذبة وتوظيف سياسوي، وأن وزارة الصحة في وضعية سليمة على هذا المستوى، والجهة هي من سلكت مسطرة معيبة كان من الضروري إصلاحها عبر اتفاقية جديدة.