الرباط - المغرب اليوم
ترأس كل من محمد ساجد، وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، وجميلة المصلي، كاتبة الدولة المكلفة بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي، بحضور عبد الله العدناني، المدير العام لدار الصانع، ومحمد مسلك، الكاتب العام للوزارة، وإسماعيل حجي، مدير ديوان الوزير، اجتماع المجلس الإداري لمؤسسة دار الصانع اليوم الجمعة، وخصص لعرض أنشطة المؤسسة برسم السنة الماضية والأسدس الأول من السنة الجارية، والمصادقة على الحسابات الختامية لسنة 2017.
ودعا ساجد، خلال الاجتماع، مؤسسة دار الصانع وجميع الشركاء إلى تبني استراتيجية جديدة لترويج منتوجات الصناعة التقليدية داخل المغرب وخارجه، لمواكبة آليات الترويج على الصعيد العالمي، خصوصا في ظل الثورة الرقمية الحالية.
وأكد الوزير ذاته على الدور الأساسي الذي تقوم به جامعة الغرف والفيدرالية الوطنية والغرف الجهوية في تعزيز حضور الصناعة التقليدية في المحافل الدولية، مهنّئا إياهم على المجهودات التي يبذلونها في التسويق والترويج لها، وكذلك لما تدره من مداخيل للدولة والترويج لوجهة المغرب عالميا في إطار الالتقائية بين مكونات القطاع.
وعرف الاجتماع حضور رئيس جامعة غرف الصناعة التقليدية ورئيس فيدرالية مقاولات الصناعة التقليدية، بالإضافة إلى رؤساء بعض الغرف الجهوية وممثلين عن وزارة الاقتصاد والمالية وجهات حكومية أخرى وجمعيات مهنية.
واستُهل الاجتماع بعرض قدّمه عبد الله العدناني، مدير دار الصانع، تمحور حول "الأنشطة الترويجية للمؤسسة البالغ عددها خلال السنة الماضية 103 تظاهرات موزعة ما بين لقاءات رجال الأعمال، معارض مهنية وأخرى تجارية، بالإضافة إلى أنشطة موازية متعلقة بالتكوين والتواصل، فيما استفاد من مجموع تلك التظاهرات 4532 عارضا من صناع فرادى ومقاولات، لتسجل بذلك المؤسسة تقدما ملحوظ الأداء، بالرغم من تراجع الميزانية المرصودة لها".
أما برسم الأسدس الأول من السنة الجارية، فقد قامت المؤسسة بـ25 عملية ترويجية استهدفت أسواقا ووجهات جديدة، شارك فيها ما يزيد عن 152 صانعا وصانعة و72 مقاولة للصناعة التقليدية، فيما شدّد المتدخلون على ضرورة بذل المزيد من الجهود، والسعي نحو إعداد برامج تشاركية طموحة تستجيب لانتظارات الصناع التقليديين، وتعزيز مكانة الصناعة الوطنية على المستويين الوطني والدولي.