باريس - المغرب اليوم
أثارت مشاركة ولي العهد المغربي، الأمير مولاي الحسن، في مراسم تشييع جنازة كونت باريس، هنري دورليون، انتباه الحاضرين ومتتبعي الجنازة.
وقال ستيفان بيرن، أحد أشهر الصحافيين في فرنسا، إن ولي العهد كان مدهشا، وأضاف "كان أمامي مباشرة، وكان مدهشا. لقد استوعب كل القواعد التي تخوّل له أن يكون عاهلًا كبيرًا، قامة وأسلوبًا".
ولم يخف بيرن، المعروف ببرامجه المخصصة لتاريخ الأسر الملكية الأوروبية، إعجابه الشديد بالأمير مولاي حسن حيث كشف أن سلوكه "لم تشبه أي شائبة البتة. فبينما كانت ملكة إسبانيا، ليتيسيا، تفرغ أنفها بقدر ما تستطيع، واضطرت إمبراطورة إيران، فرح بهلوي، لمغادرة المكان من شدة البرد، فإنه لم يتحرك طيلة مراسيم التشييع. لقد أدهش مولاي الحسن الجميع. أبان عن نضج ورزانة هائلين، مع العلم أنه كان يرتدي لباسا تقليديا أخف بكثير مما كان يرتديه ضيوف آخرون".
وسبق للملك محمد السادس، الذي كان آنذاك وليا للعهد، أن حضر قبل سنوات، مراسم تشييع جنازة الرئيس الفرنسي الراحل جورج بومبيدو في كاتدرائية "نوتر دام"، كأول مهمة رسمية له في فرنسا.
وقد يهمك ايضا :
الأمير"مولاي الحسن"يشيع جنازة الصقلي مؤلف النشيد الوطني
"الفاتيكان" يكشف عن برنامج زيارة البابا فرانسوا إلى المملكة المغربية