الرباط - المغرب اليوم
أنهى محامي الدولة عبد الكبير طبيح مرافعته كدفاع الطرف المدني في ملف الزفزافي ورفاقه، حيث عرج على مفهوم المقاربة الأمنية والحكامة الأمنية وأيام الجمر والرصاص في مرافعة أصغى لها الجميع قبل أن يؤجل القاضي علي الطرشي الجلسة إلى يوم الخميس لمواصلة مرافعات الطرف المدني.
وقارن عبد الكبير طبيح، محامي الدولة بين التدخل الذي قام به رجال الأمن قصد إيقاف ناصر الزفزافي، وبين التدخلات التي كانت تقوم بها السلطة أيام الجمر والرصاص، معتبرًا أنها "حكامة أمنية وليست مقاربة أمنية".
واستمر طبيح في مرافعته مفسرا أن رجال الأمن يطبقون القانون وليس مهمتهم مناقشته وتغييره، واعتبر أن رجال الأمن لم يتدخلوا يوم أحداث الجمعة، فقد آعطيت لهم أوامر بإيقاف ناصر الزفزافي الشيء الذي لم يستطيعوا أن يقومو به عندما اصطداموا بالمتظاهرين فتراجعوا. وهذا ومن المنتظر أن يترافع المحامي الحسيني كروط يوم الخميس المقبل كدفاع الطرف المدني كمرافعة أخيرة نيابة عن الدولة في ملف المعتقلين المتهمين المتابعين على اثر أحداث الحسيمة .