كشف الحساب الرسمي الخاص بهشام الملولي الملقب بـ"بريسلي المغرب"، مساء الخميس، أنه حاول الانتحار مؤخرًا، بعدما تم اعتقاله على خلفية اتهامه باغتصاب شابة من مدينة مراكش، وكتب صديق لهشام الملولي في تدوينة مطولة على حساب الأخير في "فيسبوك"، بأن هشام مستعد للتضحية بحياته نظرًا للظلم، الذي طاله في قضية الاغتصاب.

وأشار أنه بعد استمرار اعتقاله على خلفية الاغتصاب فإن "السيدة التي تقدمت بالشكاية قدمت التنازل عليها بعد 24 ساعة، كما أنه لا يوجد أي دليل يثبت الواقعة، ومع ذلك فهشام الملولي لا يزال في السجن ولم يتمتع بعد بالسراح في انتظار إثبات براءته".
وأوضح أن اقتناعه بفكرة الانتحار ليس بسبب ضعف شخصيته، بل لأنه "ماكيرضاش، ومستعد يضحي بحياتو باش حتى واحد آخر ما يتظلم بحالو أو يتحط في هاد الموقف"، وأضاف المتحدث ذاته، أنه بعد سنوات التفاني في الخدمة، تم اتهامه بالاغتصاب، وهي التهمة التي أضحت توجه مؤخرا بكثرة لعدد المشاهير، مبرزا أن الناس الذين يعرفون “هشام” متأكدين من برائته، “وهادشي كيبان من خلال التعليقات ديالهم لأن الناس صافي ولاو واعيين وفاهمين”، يضيف المصدر ذاته.

وطالب صديق الملوكي من خلال تدوينته ذاتها، من متابعي صفحته ومحبيه بتسليط الضوء على قضيته كي تصل إلى الملك محمد السادس، والمدير العام للأمن الوطني عبد اللطيف الحموشي، "اللي مكايرضاوش بالظلم" وفقًا لتعبيره.