الرئيسية » ناس في الأخبار
إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات

الرباط - المغرب اليوم

نبّه إدريس جطو، رئيس المجلس الأعلى للحسابات، إلى محدودية رؤية وزارة الاقتصاد والمالية في ما يتعلق باستخلاص المداخيل الجبائية، مؤكدا أن طريقة استخلاص الضرائب على مستوى قانون المالية لا تسهم في تحسين شفافية ومقروئية المعطيات المتعلقة بالميزانية.

وأوضح جطو، خلال عرضه التقرير السنوي للمجلس الأعلى للحسابات لسنتي 2016 و2017،  بالبرلمان، أن الأرقام المتعلقة بالمداخيل المستخلصة برسم الضرائب في مجمل البيانات والقوائم والإحصائيات التي تنجزها وزارة الاقتصاد والمالية لا تمكن من تقديم معلومات دقيقة حول التطورات الفعلية المسجلّة بخصوص الضرائب المعنية والعبء الضريبي.

وأبرز الرئيس الأول للمجلس الأعلى للحسابات أن الفارق المسجل بين المداخيل الإجمالية والمداخيل الصافية يقدر بمبلغ 27 مليار درهم، أي ما نسبته 5.13 في المائة من المداخيل الجبائية المسجلة برسم الموسم الماضي.

وكشف جطو اقتصار المداخل المتأتية من بعض الضرائب على عدد محدود من الملزمين، كما هو الشأن بالنسبة للضريبة على الشركات التي تسجل واحدة من أعلى نسب التركيز، مشيرا إلى أنها تشكل خطرا على مجمل المداخيل الجبائية بسبب أهمية هذه الضريبة في إجمالي المداخيل.

وشدد المجلس الأعلى للحسابات على أن الوعاء الضريبي مازال يعاني من اختلالات والعديد من أوجه القصور، أهمها عدم إرساء آليات ملائمة لضبط القطاع غير المهيكل، فضلا عن كون 70 في المائة من المقاولات الخاضعة لنظام الربح الحقيقي تصرح بوجود عجز هيكلي.

التقرير الذي أنجزه المجلس الأعلى للحسابات أشار إلى الانخفاض الذي عرفته الموارد المتأتية من المؤسسات والمقاولات العمومية سنة 2017، إذ ناهزت 226 مليون درهم. في المقابل لاحظ المجلس تحسن الهبات التي تمنحها بعض دول مجلس التعاون الخليجي، والتي سجلت ارتفاعا ملموسا مقارنة بسنة 2016، إذ انتقلت من 2.7 مليارات درهم سنة 2016 إلى 5.9 مليارات درهم سنة 2017، أي بزيادة بلغت 3.2 مليار درهم.

وأرجع تقرير "مجلس جطو"، الذي تتوفر جريدة هسبريس الإلكترونية على نسخة منه، الانخفاض المسجل في الموارد المتأتية من المؤسسات والمقاولات العمومية مقارنة بالسنة الفارطة إلى تراجع تحويلات بعض المساهمين الأساسيين لأسباب ظرفية، لافتا الانتباه إلى الخطر الذي ينطوي عليه تركيز هذه المداخيل على عدد محدود من المقاولات.

وأكد التقرير ذاته أن حكامة النفقات الجبائية غير واضحة، لأنها مازالت تعاني من بعض الاختلالات التي تحول دون تدبيرها بشكل جيد، رغم التحسن النسبي المسجل على مستوى إحصائها وتقييمها، إذ يتم اللجوء إلى هذه النفقات في ظل غياب قواعد تؤطرها، بالإضافة إلى عدم التحديد الواضح لأهدافها وكلفتها وإطارها الزمني، بسبب غياب هيئة تتكلف بتتبعها

View on Almaghribtoday.net

أخبار ذات صلة

قنصلية الرباط في باريس تختضن ندوة حول الصحراء المغربية
الرئيس الغامبي يحل في المملكة المغربية لقضاء جزء من…
الرئيس الفرنسي وزوجته يزُوران ضريح الملك محمد الخامس
الملك محمد السادس يُقيم مأدبة عشاء رسمية على شرف…
طلاب فلسطنيون يشيدون بدعم الملك محمد السادس للتعليم في…

اخر الاخبار

إنعقاد المؤتمر الدولي بالداخلة حول "المبادرة المغربية للحكم الذاتي
وزير الداخلية المغربي يدعو إلى التصدي للنقل "غير القانوني"…
رئيس الحكومة المغربي والشيخة المياسة يفتتحان منتدى الأعمال القطري…
إرسال دفعة إضافية من المساعدات المغربية إلى مدينة فالنسيا…

فن وموسيقى

حاتم عمور يُؤكد أن ألبومه الجديد "غي فنان" عبارة…
مهرجان القاهرة السينمائي الدولي يُكرّم "الفتى الوسيم" أحمد عز…
هيفاء وهبي تعود إلى دراما رمضان بعد غياب 6 سنوات وتنتظر…
المغربية بسمة بوسيل تُشوّق جمهورها لأغنيتها الجديدة التي تستعد…

أخبار النجوم

محمد فراج يكشف تفاصيل أحدث أعماله الفنية
أشرف عبدالباقي يعود للسينما بفيلم «مين يصدق» من إخراج…
أحمد فهمي ضيف شرف سينما 2024 بـ 3 أفلام
هند صبري تكشف سر نجاحها بعيداً عن منافسة النجوم

رياضة

محمد صلاح يتصدر ترتيب أفضل خمسة لاعبين أفارقة في…
كريستيانو رونالدو يعتلي صدارة هدافي دوري الأمم الأوروبية
محمد صلاح على رأس قائمة جوائز جلوب سوكر 2024
الهلال⁩ السعودي يتجاوز مانشستر يونايتد في تصنيف أندية العالم

صحة وتغذية

وزير الصحة يُشير أن نصف المغاربة يعانون من اضطرابات…
نظام غذائي يُساعد في تحسين صحة الدماغ والوظائف الإدراكية
الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء…
هل تختلف ساعات نوم الأطفال عند تغيير التوقيت بين…

الأخبار الأكثر قراءة

الملك محمد السادس يبعث برقية تعزية ومواساة إلى أسرة…
الأمير هشام يشكر الملك محمد السادس لمساعدته في إجلاء…
مهرجان فيلم المرأة في سلا يُكرّم سعدية لديب والغنانة…
إيلون ماسك يثير جدلًا واسعًا بعد تعليقه على محاولة…
الملك تشارلز يعايد الأمير هاري بيوم ميلاده رغم توتر…