الرباط - المغرب اليوم
يعيش الفنان المراكشي حميد الزاهر، منذ أيام، وضعا صحيا حرجا بسبب مضاعفات صحية مفاجئة نقل على إثرها إلى قسم العناية المركزة بمصحة خاصة بمدينة مراكش.
وأوضحت مصادر طبية لهسبريس أن الفنان الشعبي يخضع للفحوصات والعلاج، مشيرة إلى حالته يصعب التنبؤ بها بفعل تقدمه في السن وتدهور وضعه الصحي.
وقالت مصادر من أسرته إن حميد الزاهر في حاجة إلى دعم كل الجهات، لكنه لم يجد سوى دعم ومساندة أفراد أسرته.
عمر جدلي، مخرج مسرحي فاعل نقابي، قال لهسبريس: "إن الإهمال الذي يعاني من الفنان راجع إلى أن هذه المهنة غير قائمة بذاتها وبدون رعاية اجتماعية أو تغطية صحية وتقاعد"، وتابع: "يبقى الحل الوحيد هو تكافل الفنانين فيما بينهم، أو الرعاية الملكية".
وأورد جدلي أن "الوزارة المعنية بعيدة عن العناية بالفنان، لأن آخر ما تفكر فيه هو الحالة الصحية لهذه الفئة"، مضيفا أن "الجهات المعنية بهذا القطاع لا تنتبه إلى الفنان سوى في لحظة تشييعه بكتابة تعزية لنعيه"، معتبرا أن هذا الوضع مؤلم ومؤسف