واشنطن - رولا عيسى
قرّرت ابنة الرئيس الأميركي، الثانية ناتاشا أوباما، التي يناديها المقربون منها "ساشا" كاسم مصغر لناتاشا، أن تختار تمضية العطلة الصيفية كنادلة في مطعم فاخر لتذوق ثمار البحر.
ولم تذهب ساشا إلى مكان فاخر أو أمضت عطلتها على يخت ملكي، بل يذكر في مقال أعدّته الصحافية مايليس أيريسي ونشر في مجلة "مدام فيغارو"، أن المراهقة ساشا، 15 عامًا، عملت، وهي بعيدة عن البيت الأبيض، على استبدال لباسها المعتاد في "كنف" الرئاسة الأميركية ببذلة موحدة ترتديها كل نادلة في مطعم.
وبدأت ساشا عملَها في حين تمضي ماليا أوباما شقيقتها الكبرى عطلتها الصيفية مع أصدقائها وهي تجول معهم على أبرز المهرجانات الغنائية والفنية المتنوعة في الروزنامة الثقافية. في ما خصّ ساشا، فهي تعمل في مطعم "نانسيس"، وهو متخصّص في تقديم ثمار البحر على أنواعه في مطعم يتميّز بموقعه الجذاب في جزيرة مارتاز فانيارد في ولاية ماساتشوست وهو مصيف يقصده الرؤساء والمسؤولون من الصف الأول في الولايات المتحدة.
ونقلت جريدة "بوسطن هارولد" الأميركية، وفقاً للمجلة المذكورة، أن ساشا تقدّمت إلى طلب الوظيفة باسمها الحقيقي ناتاشا أوباما، ونالت فرصة العمل في هذا الصيف. كما أكد أحد المسؤولين في المطعم للصحيفة أنها "ستتعرف إلى جوانب عدّة في الوظيفة بدءًا من إتقانها فن التواصل مع الزبائن وصولًا إلى تسلّمها شؤون المحاسبة أو تحضير لوازم المائدة مع النادلين كما تنصّ عليه الآداب العامة للضيافة.
لكن ساشا، التي تقدمت للوظيفة، حازت على اهتمام رفاقها في العمل والذين حاولوا التقرب منها والتعرف عليها عن كثب. وشدّد بعض المسؤولين في المطعم أنّه سيتمّ التعاطي معها كنادلة رغم أن ستّة مرافقين من البيت الأبيض يراقبونها عن كثب ويلازمون محيط المطعم المذكور للسهر على سلامتها.