الرباط - المغرب اليوم
كشف سعيد أمزازي، وزير التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم والعالي والبحث العلمي، أن عدد البحوث المغربية المصنفة عالمياً يبلغ 6800 بحث.
وأشار أمزازي، في الجلسة الأسبوعية للأسئلة الشفوية بمجلس النواب اليوم الاثنين، إلى أن هذه البحوث منشورة في قاعدة بيانات "سكوبيس" (SCOPUS)، وهو أحد أكبر قواعد بيانات المراجع الببليوغرافية والاستشهادات.
وبحسب الوزير، فإن التصنيف الدولي لعدد من الجامعات المغربية ساهم فيه البحث العلمي والابتكار وبراءات الاختراع بشكل كبير.
وأورد المسؤول الحكومي أن المغرب اعتمد عددا من الإجراءات للرفع من مستوى البحث العلمي من خلال دعم تمويله بإطلاق طلبين للعروض بقيمة 80 مليون درهم، إضافة إلى إصلاح نظام الدكتوراه وحكامة البحث العلمي.
وفي تعقيبه على أجوبة الوزير، قال خالد الشناق، من فريق التجمع الدستوري، إن "واقع البحث العلمي في المغرب يحز في النفس"، وأضاف أن "الحكومة لا تعتبره من الأولويات، وهذا الأمر مطروح منذ الاستقلال".
وأورد البرلماني ذاته أن الميزانية المرصودة للبحث العلمي في المغرب لا تتعدى 0.8 في المائة من الناتج الداخلي الخام، الأمر الذي يعتبر من المعيقات الأساسية لتطور البحث العلمي، مقابل 3 في المائة على الأقل في عدد من الدول المتقدمة.
وفي نظر البرلماني عن فريق التجمع الدستوري، فإن اللغة تعتبر هي الأخرى حافزاً أمام تطور البحث العلمي، مورداً أن عددا من الطلبة محرومون من الاستفادة من البحوث والمراجع ذات القيمة العالمية المنجزة باللغة الإنجليزية.
كما ذكر خالد الشناق من ضمن معيقات البحث العلمي، "ضُعف مساهمة القطاع الخاص"، وأضاف قائلاً: "المغرب يسير بخطى ثابتة للالتحاق بالدول الصاعدة، لكن في ظل التأخر التكنولوجي الكبير في عدد من القطاعات الاقتصادية الحيوية لا يمكن تحقيق ذلك".
ودعا البرلماني ذاته إلى اعتماد سياسة عمومية مندمجة للبحث العلمي، والرفع من ميزانيته لتصل إلى 1 أو 2 في المائة من الناتج الداخلي الخام.
قد يهمك أيضًا: