الرباط - المغرب اليوم
كشف حمزة مقبول، ابن شقيقة المتهم الرئيسي بقتل البرلماني، عبد اللطيف مرداس أنه عاش ثلاثة أيام في الجحيم بلا نوم أو أكل، قبل أن يتوجه إلى تركيا مفضلا الهروب على إبلاغ الشرطة.
وسرد حمزة على هيئة الحكم بالقاعة 7 بمحكمة الجنايات الاستئنافية بالدار البيضاء، اليوم الإثنين، تفاصيل الجريمة الشهيرة التي أفضت إلى مقتل البرلماني عبد اللطيف مرداس رميا بالرصاص أمام فيلته بحي كاليفورنيا الراقي بالدار البيضاء، موضحا كيف طلب منه خاله هشام مشتراي كراء سيارة من نوع داسيا سوداء جديدة، ثم الركوب معه بعد ركن سيارته قريبا من مسرح الجريمة، وصولا إلى حادث إطلاق الرصاص والفرار دون علمه أن العملية أفضت إلى مقتل البرلماني، وهو الحادث الذي اطلع عليه فيما بعد في موقع التواصل الاجتماعي “فيسبوك”.
وأوضح حمزة مقبول أنه لم يكن على علم بأن خاله سينفذ الجريمة، خاصة وأن كل الخطوات التي اتخذها لم تكن غريبة عليه بحكم احتكاكه الدائم به، والتوجه معه مرارا لعمليات الصيد، وأنه كان يعتقد أنه يأخذ خاله لاصطحاب أحد أصدقائه قبل التوجه لرحلة الصيد.