الرباط - المغرب اليوم
حذر الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية، إدريس لشكر، من التقليل مما يحاك ضد المغرب من طرف بعض الدوائر، خاصة “الجيران”، مستحضرا “العداوة التي أبانت عنها الجارة الشمالية، خاصة في تعاملها مع زعيم الانفصاليين إبراهيم غالي”، ومشيرا إلى أن “إسبانيا التي تدعي أن المغرب لم يساعدها في محاربة الهجرة السرية هي في الحقيقة التي قامت بتهجير إبراهيم غالي سرا من الجزائر، رغم وجود شكاية حول التعذيب والاغتصاب والإبادة الجماعية ضده”.
ووجه لشكر، الذي حل ضيفا على الكتابة الإقليمية لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية بمدينة تنغير، زوال الأحد، انتقادات إلى نواب حزب العدالة والتنمية، بعد رفضهم التصويت على “تقنين الكيف”، مشيرا إلى أن “حزب المصباح” متناقض مع نفسه، لأن قانون الإصلاح المتعلق بـ”الكيف” تم تقديمه من طرف الحكومة التي يترأسها العثماني، أمينه العام.
وأكد المتحدث أيضا أن مداخيل “الكيف” بعد التقنين ستضاعف مداخيل القطاع الفلاحي، وأن التقنين سيمكن آلاف المواطنين الذين وضعت ضدهم شكايات بشأن زراعة “الكيف” من العيش مثلهم مثل باقي المواطنين، دون خوف من القبض عليهم من طرف السلطات الأمنية.
واعتبر أن إقليم تنغير يتوفر على مؤهلات كبيرة بإمكانها أن تجعله في مراتب متقدمة على المستوى الوطني في التنمية، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى نقلة تنموية في كافة القطاعات لتحقيق طموحات الساكنة المحلية.
كما أضاف لشكر أن الدينامية التي يعرفها حزب الاتحاد الاشتراكي على المستوى الوطني والجهوي والمحلي”، لافتا إلى أن “التنظيم بإقليم تنغير يعتبر نموذجا يحتذى”، مضيفا أن على الاتحاديات والاتحاديين العمل من أجل كسب رهان الاستحقاقات المقبلة على المستوى الإقليمي والجهوي، من أجل تنزيل نموذج تنموي يستجيب لتطلعات الساكنة محليا وجهويا، مشيرا إلى أن هذه الجهة لم تنل حقها بعد في التنمية لعدة أسباب.
كما أكد الكاتب الأول لحزب الاتحاد الاشتراكي للقوات الشعبية أهمية توحيد صفوف “الاتحاد” من أجل مصلحة هذا الوطن والمواطنين، مضيفا أن “الوضع التنموي المتردي بجهة درعة تافيلالت يستدعي من المناضلين والمناضلات داخل الحزب التشبث بقيمه ومبادئه الهادفة إلى تحقيق المساواة والكرامة والحرية والتسامح”
قد يهمك ايضاً :
لشكر يؤكد أنة حان الوقت لمناقشة مستقبل سبتة ومليلية “بهدوء وعقلانية”