مَا زالت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم متحفّظة عن الخوض في مستقبل الناخب الوطني الفرنسي هيرفي رونار، في وقت ما زال فيه "الثعلب" الفرنسي يقضي عطلته بعيداً عن صخب الشائعات التي اقترنت باسمه في الفترة الأخيرة، بخصوص مستقبله مع "الأسود".

وفي الوقت الذي كان فيه منتظرا أن تكشف فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع، الذي يترأّس أيضا لجنة المنتخبات، عن حصيلة المشاركة المغربية في "المونديال" بعد غياب دام لعقدين من الزمان وتقديم حساب وكشف تقني بتنسيق مع لجان الجامعة التقنية، ساد الفراغ فترة ما بعد الخروج من كأس العالم.

وما تنفك تقارير صحافية، صادرة من الجزائر ومصر وقطر وغيرها من البلدان بشكل شبه يومي، تؤكّد توصّل الناخب الوطني هيرفي رونار بعروض من اتحاداتها، في الوقت الذي اختارت فيه الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم التزام الصمت حول الموضوع إلى حين.

وفي المقابل، أكّد رونار، في تصريحات صحافية، أنه ملتزم بالعقد الذي يَربطه بجامعة الكرة، والذي يمتد إلى غاية سنة 2022، مشيرا إلى أنه "بعد الخروج من كأس العالم الجميع يرغب في الحديث عن المغرب، لذلك أمر طبيعي أن يكثر الكلام حول المنتخب في الأيام الماضية؛ لكن ما يمكن قوله إني لن أسمح لأي شخص بأن يتحدّث باسمي، وأن يتّخذ أيّ قرار يَخصني".

وتابع رونار حديثه قائلا: "رسالتي واضحة، وعليها أن تصل إلى الجميع: لديّ عقد مع المغرب يمتد إلى غاية سنة 2022، كما أن لدي رئيسا اسمه فوزي لقجع وهو المسؤول الأول عن الكرة في المغرب.. ما يمكنني قوله إنني ما زلت هنا حاليا، وسننتظر ما سيحدث في الأسابيع المقبلة".