الرباط - المغرب اليوم
كشفت مصادر من الجمعية المغربية للربابنة أنها لا تتبرأ من الاتفاق الذي تم التوصل إليه بداية هذا الأسبوع مع إدارة شركة "لارام"، معتبرة أن الأمور تسير نحو الأفضل مع إدارة الناقلة الجوية الوطنية.
أن الاتفاق مع إدارة "لارام" أشرت عليه جمعية الربابنة بالموافقة المبدئية، في انتظار عرضه على أعضاء الجمعية للتصويت عليه، سواء بالموافقة أو بالرفض.
وأضافت المصادر نفسها: "عرض الاتفاق على أنظار الربابنة مسألة ترتبط بممارسة الديمقراطية الداخلية للجمعية، ولا يمكن بأي حال من الأحوال تأويل هذه الخطوة بالرفض أو القبول، لأن الجمع العام هو الذي سيقرر، وهو ما اعتاد الربابنة ممارسته طوال السنوات الماضية".
واعتبرت المصادر ذاتها أن هذا الاتفاق تضمن مجموعة من النقط المرتبطة بإعادة تثمين أجور الربابنة، وفتح أكاديمية الطيران، شريطة التوقيع على البرنامج التعاقدي بين شركة الخطوط الملكية المغربية والحكومة، إلى جانب تنظيم الإطار العام لظروف العمل ومواعيد الراحة والعطل.
وقال مصدر من شركة "لارام" إن حركة الطيران عادت إلى وتيرتها العادية، بعدما تم التوصل إلى مشروع اتفاق مع جمعية الربابنة، مكن من إزالة سحابة الصيف العابرة التي خيمت على العلاقة بين الطرفين.
وكانت شركة الخطوط الملكية المغربية وجمعية الربابنة قد توصلتا يوم الثلاثاء الماضي إلى اتفاق ينهي الإضراب الذي كان يخوضه مجموعة من ربابنة الشركة.
واتفقت شركة الخطوط الملكية المغربية والجمعية المغربية للربابنة على العمل على الرقي بتجربة السفر على متن "لارام"، خدمة للزبائن، مع التنويه بالمهنية العالية وروح المسؤولية لدى الربابنة، "والتي تعتبر إحدى الركائز الهامة التي تقوم عليها شركة الطيران"، وفق الوثيقة ذاتها.
يشار إلى أن عدد الزبناء الذين تضرروا بشكل مباشر من تكرار عمليات إلغاء الرحلات الجوية لشركة "لارام" تجاوز 36 ألف زبون مغربي وأجنبي؛ 53 في المائة منهم اضطروا إلى إلغاء حجوزاتهم لدى الناقل الجوي الوطني.