الرباط - المغرب اليوم
تبذل مجهودات تلو الأخرى مِن طرف القائمين على المركز الاستشفائي الحسن الأول في تيزنيت، لتجويد خدمات المرفق في وجه المرتفقين بالإقليم، إذ أقدم المستشفى بتوظيف "مضيفات" (11 فتاة) لاستقبال المرضى وذويهم وتوجيههم، مثلما هو معمول به في الخارج.
وتعد هذه التجربة هي الأولى من نوعها في المملكة أطلقتها وزارة أنس الدكالي في إطار تجويد الخدمات وتحسين الولوجيات للمرضى في المستشفيات العمومية، وحظي المستشفى الإقليمي الحسن الأول في تيزنيت بشرف احتضان هذه التجربة الجديدة، كأول مستشفى على صعيد جهة سوس ماسة والجنوب وثاني مستشفى على الصعيد الوطني، في انتظار تعميم هذه الخدمة على جميع المستشفيات في المملكة.
وقبل البدء في إعلان إطلاق هذه الخدمة في مستشفى تيزنيت، عُقد صباح الإثنين اجتماعا واسعا مع "المُضيفات" الـ11، حضره كل من الدكتور عبدالله حمايتي مدير المستشفى، والدكتور سعيد لهورش المسؤول على مصلحة الاستقبال والإرشادات وحفيظة أوبيهي رئيسة قطب الشؤون الإدارية والاقتصادية والدكتور رشدي أبوكريم مسؤول على الجودة في المستشفى بالإضافة إلى المسؤول عن الشركة المشرفة على المضيفات.
وصرح مدير المشتشفى، الدكتور عبدالله حمايتي، في معرض تدخله في هذا اللقاء، بأن اختيار تيزنيت لاحتضان هذه التجربة، جاء بعد أن تبين لوزارة الصحة أن مستشفى الحسن الأول يتوفر على كل المؤهلات والمقومات التي ستجعله يُنجح هذه التجربة الجديدة، وأكد "حمايتي" أن تعميم الوزارة هذه الخدمة على باقي المستشفيات رهين بنجاحه في مستشفى تيزنيت والمستشفيات التي تم اختيارها لهذا الصدد.
وأشار الدكتور إلى أن مسؤولية إنجاح التجربة كبيرة ولا خيار سوى المضي قُدما كل من موقعه لإنجاحها، وأضاف مدير المستشفى على أن "المُضيفات" يعتبرن واجهة خدمة الاستقبال في المستشفى وبالتالي لا بد من الالتزام بمجموعة من القواعد والضوابط التي من شأنها تيسير العمل وتجويد العمل، وقدم "حمايتي" للمضيفات، على هامش الاجتماع، مجموعة من التوجيهات العامة المتعلقة بهذه الخدمة.