الرباط - المغرب اليوم
عكس لغة الخشب وسياسة النعامة التي ينهجها جل المسؤولين المغاربة منذ اندلاع حملة المقاطعة الشعبية، بدا رئيس مجلس المنافسة، عبد العالي بنعمور، واضحا في كلامه عندما أكد أن هذه الحملة كانت مجرد "ردة فعل عفوية للمواطنين".
وقال بنعمور أن المجلس الذي يرأسه مجمد منذ أزيد من 5 سنوات و"أنهم" لم يسمحوا له بالعمل وممارسة مهامه التي خصه بها الدستور المغربي.
وأضاف المسؤول أن هذه المقاطعة ما كانت لتكون أصلا لو أن مجلس المنافسة مفعل ويقوم بواجبه الممثل في مراقبة الممارسات التي تقوم بها الشركات الكبرى وتقنين السوق.
وفضح بنعمور ما تقوم به الشركات التي يفترض أنها تنافس بعضها، حيث أكد أنها تتفق مع بعضها على الثمن الذي سيناسبها ضد مصلحة المستهلك.