الرباط - المغرب اليوم
قال سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، إن تزايد عدد المواطنين المستفيدين من التلقيح، والذي سيقارب 10 ملايين شخص، يتوازى مع تحسن الوضعية الوبائية من حيث عدد الحالات النشطة والحالات الخطيرة، والوفيات التي بقيت مستقرة؛ “مما يستوجب حمد الله تعالى والمزيد من الالتزام بالإجراءات الاحترازية والصحية الفردية، حتى تتمكن بلادنا من الخروج من فترة الجائحة سالمة”.
وسجل العثماني، في كلمة بمناسبة انعقاد المجلس الحكومي اليوم الخميس، “التقدم المطرد لعدد المواطنات والمواطنين المستفيدين من التلقيح، رغم الصعوبات المرتبطة بتوفر اللقاح دوليا”، ووجه الشكر إلى جميع الإدارات المعنية التي تسهر على توفير اللقاح وإنجاح الحملة الوطنية للتلقيح.
واستحضر رئيس الحكومة الحدث الأبرز الذي طبع هذا الأسبوع، وهو “تفضل جلالة الملك حفظه الله بإصدار تعليماته السامية إلى السلطات المعنية ولكافة المتدخلين في مجال النقل، قصد العمل على تسهيل عودة أفراد الجالية المغربية المقيمين بالخارج إلى بلادهم وذلك بأثمنة مناسبة”.
وأشار العثماني إلى أن “جلالة الملك حفظه الله قد أمر كل المتدخلين في مجال النقل الجوي، وخاصة شركة الخطوط الملكية المغربية، وكذا مختلف الفاعلين في النقل البحري، بالحرص على اعتماد أسعار معقولة تكون في متناول الجميع، وتوفير العدد الكافي من الرحلات، لتمكين العائلات المغربية بالخارج من زيارة وطنها خلال هذا الصيف وصلة الرحم بأهلها وذويها، خاصة في ظروف جائحة كوفيد 19”.
وأورد رئيس الحكومة أن “جلالته كذلك دعا كل الفاعلين السياحيين، سواء في مجال النقل أو الإقامة، إلى اتخاذ التدابير اللازمة، قصد استقبال أبناء الجالية المغربية المقيمين بالخارج في أحسن الظروف وبأثمنة ملائمة”.
ولفت العثماني الانتباه إلى “إعطاء الملك محمد السادس تعليماته السامية لكي تتجند السفارات والقنصليات العامة للمملكة بالخارج خلال هذه العملية، وتقوم بتسهيل جميع الإجراءات القنصلية والإدارية المطلوبة من طرف المواطنين المغاربة، وكذا الأجانب الراغبين في زيارة المغرب، والتجاوب بطريقة ناجعة مع طلباتهم”.
وأكد رئيس الحكومة أن هذه “التعليمات الملكية السامية خلفت صدى طيبا بين المغاربة المقيمين بالخارج وشجعت العديد منهم على زيارة بلادهم، رغم ظروف الجائحة والصعوبات التي عانوها طيلة فترة الجائحة في بلدان الإقامة؛ مما سيعطي لهذا الصيف نكهة خاصة، ويمكن أفراد الجالية من استدراك ما فاتهم خلال السنة الماضية”.
قـــد يهمــــــــك ايضـــــــًا:
الأزمة الإسبانية-المغربية كشفت "ازدواجية المعايير" لدى إسبانيا وأوروبا
العمليات الأمنية متواصلة من طرف فرق أمنية بمدن مراكش وأسفي والصويرة