جرادة - المغرب اليوم
أعلن الأمين العام لحزب العدالة والتنمية ورئيس الحكومة سعد الدين العثماني، خلال اللقاء الذي عقده الحزب في مدينة الدشيرة الجهادية، أنه يساند التظاهر السلمي للناس في جرادة وفق إحترام الضوابط القانونية والإمتثال لها وعدم المساس بالنظام العام.
وقال العثماني في هذا الصدد "إن من واجب الحكومة أن تنصت للحوارات الإجتماعية وما يقع اليوم في جرادة هو نتيجة تأخر عقد ونصف من الزمان..." ، وزاد مؤكدا دعمه ومساندته للتظاهر السلمي في إطار القانون، لكنه شدد على أنه لا يمكن السكوت عن الأعمال التخريبية التي يرتكبها البعض في جرادة تحت ذريعة المطالبة بمجموعة من الحقوق ذات الصبغة الإجتماعية، حيث قال بالحرف :"لا يمكن أن نسكت عن إحراق ست سيارات للشرطة وتعرض عدد من رجال الأمن للضرب والجرح".وعن تواصل أحداث جرادة للشهر الرابع على التوالي بالرغم من الوعود التي قدمتها الحكومة وبقية شركائها أوضح العثماني بالقول "مازلنا ملتزمين بتنفيذ ما وعدنا به ساكنة المنطقة..قمنا بزيارات للمنطقة، وأعلنا إجراءات قوية، ونحن ملتزمون بالبرنامج التنموي، لكن هذا لا يمكن أن نبنيه بين عشية وضحاها.." وإسترسل قائلا :"كل ما نطلبه من المواطنين أن يساعدونا بالهدوء، ويحترموا رجال الأمن، وإلا فالفوضى هي التي ستسود في بلدنا".