كتبت صحيفة "دياريو سيغلوظظة" الإسبانية الجمعة، أن الملك محمد السادس  لعب دورًا حاسمًا في إبرام اتفاق السلام التاريخي الليبي الخميس الماضي في الصخيرات، ووصفته بـ "صانع السلام في ليبيا".

وأوضحت الصحيفة الإلكترونية، أنه بفضل الدفعة الحاسمة للمملكة، تم قطع الخطوة الأولى نحو إبرام اتفاق سياسي بين الفرقاء الليبيين، وتحقيق الاستقرار في هذا البلد، مشيرة إلى أن الاتفاق الذي تم توقيعه في الصخيرات يضع أسس عودة الاستقرار والسلم إلى ليبيا.

وأضافت أن هذا النجاح الجديد، يأتي بعد أيام فقط من الإشادة بالملك على المستوى الدولي لمواقفه القوية في مجال مكافحة التطرف، مبرزة الخبرة المغربية في المجال الأمني التي باتت مطلوبة خارج الحدود.

وأشارت إلى ريادة التجربة المغربية في مجال تدبير وإصلاح الحقل الديني التي جعلت من المغرب نموذجًا للاقتداء به في العالمين العربي والإسلامي.
وجرى حفل التوقيع على الاتفاق السياسي الليبي الخميس الماضي، في قصر المؤتمرات محمد السادس في الصخيرات، والذي نص على تشكيل حكومة وحدة وطنية لإخراج ليبيا من الأزمة التي عمرت ثلاثة أعوام.

 وعبّر الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، عن شكره للملك محمد السادس، وللحكومة المغربية عقب التوقيع على هذا الاتفاق السياسي التاريخي.