فاس- حميد بنعبد الله
تسلّم الشاعر المغربي محمد بنطلحة، مساء السبت الماضي، جائزة فاس العالمية للكتاب، التي تمنحها الجائزة العلمية لمؤسسة نادي الكتاب.
جاء ذلك خلال حفل افتتاح مهرجان فاس المتوسطي للكتاب في دورته السابعة المنظمة طوال 5 أيام في المركب الثقافي الحرية في المدينة.
وعرض شريط عن بنطلحة، الذي له إبداعات شعرية ونقدية عدّة لاسيما "سدوم"، و"بعكس الماء"، و"نشيد البجع"، و"غيمة أو حجر"، و"ليتني أعمى"، و"قليلاً أكثر"، و"اخسر السماء واربح الأرض"، وقدمت في حقه شهادات من قِبل رموز ثقافية من داخل فلسطين.
واحتفى في الحفل ذاته الذي أدت فيه الفنانة الفلسطينية شادية حامد فقرات فنية موازية، بالمبدعين حسن أوريد وعبدالوهاب التازي سعود، بحضور ثلة من الشعراء والزجالين المغاربة، من بينهم عبدالوهاب الجواهري، ومحمد السرغيني، ومليكة العاصمي، وعلال الحجام، وحسن نجمي، ورشيد المومني.
ومنحت لجنة التحكيم التي ترأسها محمد السرغيني، هذه الجائزة إلى محمد بنطلحة الذي سبق أن أنجز بحثًا جامعيًا حول قضية السرقات الشعرية في كتاب "الموازنة للآدمي".
ومن إبداعاته كذلك "صفير في تلك الأدراج" وسيرته الشعرية "الجسر والهاوية".