لندن - المغرب اليوم
على مدار 20 عامًا حولت البريطانية "سيلفانا فالنتينو" منزلها إلى مأوى لإنقاذ القطط ورعايتها، تربى فيه أكثر من 122 قطة في الوقت الحالي وتفتح أبوابه لأى قطة.
قصة "سيلفانا" ليست تكرارًا لقصص النساء الوحيدات اللاتى يعشن في الحياة بلا أسرة ولا زوج أو أبناء وقررن أن يعوضن ذلك بالقطط، بل على العكس، تعيش "سيلفانا" في بيتها مع زوجها، الذى لا يبدى امتعاضًا تجاه ما تفعله زوجته، وهى أم لطفلين، ورغم ذلك هى تحب أن ترعى القطط وتوليها اهتمامًا كبيرًا، وتقول "كل رجل يأتى لتبنى قطة يسألني دائمًا هل أنا متزوجة أم لا ولا يستطيعون تصديق أن رجل يمكنه تحمل كل هذه القطط، ولكننى محظوظة بزوجى".
وتضيف "لحسن الحظ أيضًا هو يعمل ساعات طويلة فلا يرى كل أعمال الرعاية التى تحتاجها القطط".
وكانت "سيلفانا" بدأت تحويل المنزل إلى ملجأ للقطط عام 1998 حيث جهزته بشكل كامل ليكون مناسبًا لتربيتهم، وتحكى لصحيفة "ديلى ميرور" البريطانية "تعيش معى داخل المنزل نفسه أكثر من 50 قطة، أما باقى القطط فصنعت لها بيوتًا مخصصة للقطط فى حديقة المنزل". طعام بـ500 جنيه إسترلينى أسبوعيًا، و12 صندوق مخلفات يوميًا، و4500 جنيه إسترلينى فاتورة الطبيب البيطرى، هى إجمالى تكاليف رعاية القطط المئة والعشرين.