الدار البيضاء - جميلة عمر
تسبب وباء غريب في تحريك مربي الماشية خصوصا في منطقة قصبة تادلة إلى بني ملال من أجل الاحتجاج وحث الجهات المسؤولة على وقف شبح الفيروس الذي أدى إلى نفوق المئات من قطعان الأغنام وكبد الفلاحين خسائر مادية وصفت بالكبيرة.
وانتشر المرض الذي لم تعرف هويته في منطقة "سمكت" التي شهدت توافد مختصين صباح الخميس، لأخذ عينات من جثث الأغنام النافقة من أجل تحديد نوعية المرض الغامض.
وأسفر هذا الوباء عن نفوق مئات الأغنام بحيث يسقط يوميا منها ما يناهز 20 و 30 نعجة، وهو الشيء الذي أغضب سكان المنطقة خصوصًا أن تربية الأغنام هي مصدر قوتهم.
والتقى رئيس دائرة جماعة سمك، صباح الخميس، بالفلاحين المتضررين من الدواوير التي ضربها الوباء، وصرحوا له بأنهم سبق أن راسلوا السلطات المختصة ورفعوا عدة شكاوي في الموضوع؛ لكن الجهات المختصة لم تحرك أي ساكن، لا سيما المصلحة البيطرية.
من جهة أخرى وحسب مصادر بيطرية، فإن السلطات الطبية البيطرية تتخوف من أن يكون المرض معديا يمكن أن ينتشر بين القطيع الوطني ويفتك به.