مراكش - ثورية ايشرم
تعيش مدينة مراكش كعادتها كل عام على احتضان أهم التظاهرات واللقاءات المتنوعة والمتعددة التي يعتبر مؤتمر الحوارات الأطلنطية واحدًا منها، والذي انطلقت فعالياته نهاية هذا الأسبوع والتي تتواصل تحت إشراف من المكتب الشريف للفوسفات.
ويعتبر هذا اللقاء الهام، فرصة كبيرة تجتمع فيها نخبة مهمة من الخبراء والمختصون الذين يمثلون ما يقارب من 58 دولة مشاركة سيتيح المؤتمر أمامهم فرصة للنقاش وتبادل الأفكار والخبرات والتجارب المتنوعة، فضلًا عن مناقشة مجموعة من المواضيع التي يعتبر موضوع الثروة الفلاحية وسبل تمويلها وتأثير التقدم التكنولوجي في نمو الناتج الداخلي الخام لاسيما في الدول الإفريقية محورًا يكتسب أهمية عالمية.
كما أنّ المؤتمر فضلًا عن كونه مناسبة لعرض أهم التحديات والمشاكل فهو فرصة كذلك لإيجاد حلول جادة وواقعية تتمحور في قيم التعاون الشمولية بين الجميع، وسيتم خلال فعاليات المؤتمر تسليط الضوء على قادة المستقبل، خصوصًا فيما يتعلق ببرنامج "القادة الناشؤون" الذي يعرف مشاركة ما يناهز أربعين زعيمًا وزعيمة الذين تتراوح أعمارهم بين 23 و35 عامًا يمثلون 22 دولة من حول العالم، كما أنّ المؤتمر يسعى أيضًا إلى دمج الجهة الأطلنطية مع باقي الجهات.